الحملات الانتخابية تنطلق والمراقبون الدوليون يفتقدون الاستعداد للحضور إلى العراق

كنوز ميديا / سياسي

أعلنت مفوضية الانتخابات، السبت 10 تموز 2021، انطلاق الحملات الدعائية لمرشحين والتحالفات السياسية في الانتخابات المقبلة والتي ستستمر لغاية ثلاثة اشهر.  

وقال مدير اعلام مفوضية الانتخابات في محافظة ذي قار باسم رائد عزيز في حديث لوسائل اعلامية إن الحملات ستستمر لمدة ثلاثة أشهر وتنتهي قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع وهي أكبر مدة تتاح للمرشحين للإعلان عن برامجهم الانتخابية والتعريف بأنفسهم للناخبين.

من جهته قال عضو اللجنة القانونية النيابية سليم شوشكة إن قانون الانتخابات أشار في فقراته إلى أن يكون العد والفرز بطريقة الكترونية، بينما تطالب بعض الكتل السياسية بأن يكون الكترونياً ويدوياً لضمان سلامة ونزاهة الانتخابات.

وأضاف ان الانتخابات المقبلة لن تكون مرضية لجميع الكتل الـسياسـية، وحتى الآن لا يتوفر الاستعداد الكامل للمراقبين الدوليين بالحضور إلى العراق ومراقبة سير الانتخابات، الأمن غير مستقر فضلا عن مـشكلة التداخل في الدوائر الانتخابيـة في أكثر من 70 منطقة وهي مشكلة كبيرة.

وأشـار شوشكه إلى وجود أكثر من 6 ملايين بـطـاقة بايومترية لم يحصل عليها الناخبون ليشاركوا في الانتخابات.

وكان الخبير القانوني طارق حرب قد قال في وقت سابق أن قانون الانتخابات البرلمانية والانظمة الصادرة من المفوضية لم يمنعا الدعاية الانتخابية قبل المصادقة على المتقدمين للترشيح.

واضاف أنه لا مانع قانونيا من ممارسة الدعاية وما ورد في المادة 22 من قانون انتخابات مجلس النواب لم يتضمن منعاً للدعاية المبكرة وان كان قد حدد بداية الدعاية الانتخابية وتحديد بداية الدعاية الانتخابية كما ورد في القانون شيء ومنع الدعاية الانتخابية شيء آخر.

وانتشرت دعايات بالتزامن مع قرب الانتخابات، حيث دأب المرشحون على القيام بها لكسب أصوات الناخبين، وأبرزها تلك الدعاية التي اثارت سخرية العراقيين، وهو قيام المرشحين لاسيما النواب الحاليين في البرلمان بفرش شوارع المحافظات بـ”السبيس”، في استغفال واضح للمواطن الذي يدرك اهداف أولئك، ولم يعد ينخدع بها بعد الان.

ويرى مراقبون ان خيارات الناخب في الانتخابات لا تستقطبها تلك الحملات إلا بشكل ضئيل، في حين أن ميولاته الانتخابية لازال جزءا كبيرا منها تحدده الثقافة التقليدية القائمة على أساس الطائفية والقبلية والعرقية والمناطقية أو المصلحية الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى