كنوز ميديا / تقارير
اكد تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، انه على الرغم من تصاعد الهجمات على المواقع الأمريكية ، إلا أن هناك العديد من المؤشرات على أن المقاومة تضع أسس وقف التصعيد.
وذكر التقرير ان ” خطاب المقاومة العراقية طالما قرن الاقوال بالافعال في محاولة لطرد قوات التحالف في العراق بقيادة الولايات المتحدة بالقوة ، لكن البيان الاخير لأبو علي العسكري يحتوي على دعوات لضبط النفس والحفاظ على قواعد الاشتباك وعدم حرق مراحل المعارك مع العدو”.
واضاف ان ” زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي جمع بين الخطاب الناري واللغة التي توحي بضبط النفس ، ففي خطابه يوم 29 حزيران الماضي وصف الخزعلي استراتيجية المقاومة في حرب الاستنزاف بانها ” مصممة لتجنب اراقة الدماء قدر الامكان( قبل الضربات الجوية الامريكية في 28 حزيران) فقد كانت فقط لاستنزاف قدرات العدو ، لكن استمرار قتل القوات الامريكية لشباب فصائل المقاومة لن يستمر الا بالرد عليها بالمثل قائلا ان ” “الانتقام من الدماء الزكية لشباننا لن يتم إلا بإراقة دماء جنود الاحتلال”، لكنه عاد مرة اخرى الى التهدئه بالاستشهاد بالاية القرانية ” ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ” ، مضيفا “إذا تعلمت الإدارة الأمريكية الدرس ، فهذا كل شيء ، ليس لدينا مشكلة ، يمكننا العودة إلى السياسة السابقة” (تجنب القتل المتعمد للجنود الأمريكيين)”.
واشار التقرير الى ان ” الهجمات تهدف الى انهاء دورة الانتقام المميت للقوات الامريكية بقصف الفصائل وهذا يعني انها يمكن تتجاهل الهجمات غير الفتاكة لكنها تضع حداً لوقوع الخسائر في الأرواح ، ممايشير الى ان الرد على الأضرار المادية يمكن ان يقابل بالرد بأضرار مادية وليس بايقاع الخسائر في صفوف المقاتلين “.
واشار التقرير الى ان ” نية المقاومة العراقية تتجه الى هذا الصدد حيث تسعى لتغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال لوقف الهجمات الامريكية ومن خلال الرد المناسب على تلك الهجمات “.