كنوز ميديا / امني
اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، انهاء خطر “الوديان الساخنة” التي تنشط بها عناصر داعش، بين ديالى وإقليم كردستان لأول مرة بعد عام 2003.
وقال عضو اللجنة أيوب الربيعي في تصريح صحفي إن “الوديان على الحدود الفاصلة بين ديالى والسليمانية شكلت مصدر تحدٍ أمني منذ سنوات بسبب نشاط خلايا داعش التي شنت من 5 إلى 7 هجمات خلال الاشهر الماضية ما ادى الى سقوط ضحايا من القوات الامنية والبيشمركة والمدنيين”.
واضاف الربيعي، ان “التنسيق الامني بين الجيش والبيشمركة عمل على ضبط كامل الحدود وانهاء خطر الوديان الساخنة لأول مرة بعد 2003″، مؤكدا أنه “لم تسجل اي خروقات خلال شهر حزيران الماضي”.
واشار الى ان “كل الفراغات التي كانت موجودة بين القطعات على طول الطريق جرى احتواؤها من خلال التنسيق الامني الذي اعتمد اطار بالغ اهمية وهي المعلومات المتبادلة لمسك القاطع لدرء مخاطر الارهاب”، لافتا الى ان “بعض المناطق كانت ساخنة ومصدرا لانطلاق العديد من الهجمات لكن الوضع حاليا اختلف بشكل كبير”.