كنوز ميديا / دولي
ادان موقع رو ستوري الامريكي الرئيس السابق دونالد ترامب بكونه انخرط واتباعه بمؤامرة ضد الديمقراطية والدستور والصالح العام والقانون ، مبينا انه انتخب من قبل قوة اجنبية ومسؤول عن مقتل اكثر من 600 الف شخص داخل الولايات المتحدة.
وذكر التقرير إن ” ترامب ربما كان رئيسا باللقب ولكن ليس بالروح أو من خلال أفعاله. في كل فرصة تقريبًا ، خان القسم الرئاسي وعمل على تقويض الولايات المتحدة ومصالحها، فقد انخرط في أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الأمريكي من خلال التخريب والإهمال المتعمد ردًا على جائحة فايروس كورونا وتم عزله مرتين – وهو أمر غير مسبوق في التاريخ الأمريكي – لارتكابه جرائم ضد الديمقراطية والدستور”.
واضاف التقرير ان ” ترامب كان شخصا فاسدا للغاية واستخدم منصبه لاثراء نفسه وعائلته وحلفائه السياسيين” ، مبينا أنه ” اضعف الديمقراطية والثقافة السياسية في أمريكا ، ورفع واتباعه الفاشية الجديدة وتفوق البيض في محاولة لخلق شكل جديد من الفصل العنصري، حيث تسبب الضرر الذي ألحقته الترامبية بالمجتمع الأمريكي في أزمة سياسية واجتماعية كاملة. الأمور رهيبة للغاية لدرجة أن العديد من المراقبين ، بمن فيهم الرئيس بايدن ، وصفوا عصر ترامب وما بعده بأنه أكبر تهديد للديمقراطية الأمريكية منذ الحرب الأهلية”.
واواضح التقرير ان ” الخطر كان يكمن بعد ظهور نتائج الانتخابات وخسارته امام المرشح الديمقراطي جو بايدن فقط كان هناك تخوف من ان يعلن الاحكام العرفية ويعلن نفسه رئيسًا مدى الحياة بعد هزيمته على يد جو بايدن ، وكان ذلك كبيرًا لدرجة أن كبار القادة العسكريين في البلاد كانوا يستعدون لإيقافه”.