أصف بن برخيا
تابعوا صفحات المرشحين السنةةة
كل ندواتهم الجمهور يتجاوز المئات ويصل
احيانآ الاف
والتعليقات اغلبها مؤيدة ومطبلة لهم
وايضا زيارة المسؤولين السنةةة لمناطقهم
تجد الكل يتهافت عليهم مسرعا ليلتقط #سيلڤي
معهم
بينما في المناطق الشيعية تجد الحظور في دعايات المرشحين الشيعيةة وندواتهم لايتعدى اصابع اليد
وعند زيارة مسؤول شيعيي لاي منطقة
ستجد السخط والتذمر موجود للجمهور
والتعليقات في صفحاتهم فحدث ولا حرج
هذه المقدمات تدل على ضعف الوعي الشيعييي
وقوة الاعلام السنييي
حيث استطاع ان يوصل فكرة اولدت قناعة
للفرد ان الحكومة كلها فاسدة وفاشلة
ورسم صورة سوداوية مؤطرة بدماء
في ذهن المتلقي الشيعي جعلته ناقما
على فئة دون اخرى واداة يمكن استخدامها متى
شائوا
استطاع اعلامهم ان يجعل من السعودية ملاك
برئ وهي التي اباحت حرمات العراقيين
وان يجعل من ايران ند وخصم وهي التي كانت مؤازرة
له طيلة الثلاث عقود الماضية
اعلامهم استطاع اقناع الفرد الشيعيي
ان الضحية جلاد
وان الجلاد ضحية
حتى جعل اغلبهم امة فاقدة للوعي والبصيرة
امة تتراقص على دماء شهدائها فرحا وابتهاجا
امة لاتسطيع التمييز بين اليد التي تساعدها
واليد الاخرى التي تنوي قتلها
يجب على القوى الشيعية والمرجعية مراجعة
خطاباتها ومواقفها للحفاظ على قيمها وثوابتها وشبابها
من خطر مايحصل وسيحصل
اما ان الاوان لصحوة ضمير
لتصحيح المسار
للاعتراف بخطأنا
كلنا لسنا بمعصومين وقابلين للخطأ والسهو
يجب تدارك امر هذه الامة
فالخطر مواكبها طيلة 14 قرن
لاسباب عقائدية بعيدة المدى
وما حدث اليوم الا تنبيه لما سيحصل مستقبلا
وبان زيف مايصنعون وسيصنعون
صورة اليوم تجمع خصوم الساسة السنةةة
من اجل كرامة الرمادي المباحةةة لغير العراقيين

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here