كنوز ميديا / دولي
وصف قائد القوات الامريكية في العراق وافغانستان ومدير وكالة الاستخبارات الاسبق الجنرال ديفيد بترايوس الانسحاب الذي قامت به ادارة بايدن من افغانستان بانه سابق لأوانه ، محذرا من عودة تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية الاخرى الى البلاد.
ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن مقابلة عن بترايوس قوله انني ” غير موافق على سحب مسؤول الارتباط ومدربي القوات الخاصة والمتعاقدين فذلك من بدأ وباء الاستسلام لحركة طالبان وان الجيش الافغاني لم يكن مستعدا لمعركة من هذا النوع”.
واضاف ان ” الانسحاب كان سابقا لأوانه والسبب ان القاعدة ستعود الى البلاد و إذا كان هناك شيء واحد كان يجب أن نتعلمه في السنوات العشرين الماضية من الحرب ، فهو أنه إذا لم تراقب جماعة ارهابية متطرفة ، فسوف تعود”.
وتابع انه ” إذا كنا نريد حقًا التعامل مع المشكلة ، فلا يمكن مواجهة الإرهابيين مثل القاعدة أو داعش بقوات مكافحة الإرهاب فقط. يجب أن يكون لدينا شيء أكثر شمولاً. فنحن بحاجة إلى كل هذه العناصر ، لكننا لا نريد أن نفعل ذلك “.
واوضح بترايوس ان “أي شخص خدم في أفغانستان يعرف عدد الأفغان الذين لقوا حتفهم في ساحة المعركة ، وهو ما يعادل سبعة وعشرين ضعفًا عدد الخسائر الأمريكية، لذا فان ادعاء بايدن ان الأفغان لن يقاتلوا من أجل بلدهم يحتاج إلى وضع علامة استفهام كبيرة “.
وبين ان ” من الواضح أنه كان هناك الكثير من الأخطاء التي ارتكبت على طول الطريق. دعونا نركز على أهم شيء ، والذي قلته علنًا ، وهو أننا لم نحصل على المدخلات بشكل صحيح في أفغانستان حتى أواخر عام 2010 “.
واشار بالقول ” سألني أحدهم إذا كنا قد خسرنا الحرب الأفغانية. قلت لا أعتقد أننا فقدناها. أعتقد أننا انسحبنا منها وهناك فرق كبير جدًا بين الخسارة والانسحاب”.