كنوز ميديا / دولي

اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية ، الاحد، ان الجيش الايراني يعتبر واحدا من اقوى الجيوش وأكثرها نفوذاً في الشرق الأوسط.

وذكر التقرير ان جمهورية إيران الإسلامية تتربع على عدة مناطق إستراتيجية رئيسية بما في ذلك منطقة الخليج وآسيا الوسطى والمحيط الهندي والقوقاز”، مبينا ان ” إيران هي قوة برية في المقام الأول وقد غزت وعانت من غزو شعوب ودول أخرى على مدى آلاف السنين الماضية. نتيجة لذلك ، تحتفظ إيران بقوات برية كبيرة ، في كل من الجيش الإيراني نفسه وفيلق الحرس الثوري الإسلامي شبه العسكري”.
واضاف ان ” الاحصائيات تشير الى ان لدى ايران قوة برية قوامها 350 الف عسكري في الخدمة الفعلية بما في ذلك 130 الف عسكريا متطوعا ومحترفا و 220 الف مجند يؤدون الخدمة العسكرية “.
وتابع ان ” القوات الايرانية منظمة ضمن اربع فرق مدرعة ، وفرقة مشاة ميكانيكية ، وأربعة فرق مشاة خفيفة ، وست مجموعات مدفعية ، واثنين من فرق القوات الخاصة الكوماندوز ، ولواء محمول جواً ، وثلاثة إلى أربعة ألوية كوماندوز ، وعدد غير معروف من وحدات الطيران ، وغيرها من الوحدات المنفصلة على شكل ألوية مدرعة ومشاة”.
واوضح ان “القوات البرية تمتلك انواعا مختلفة من المدرعات بما فيها 1663 دبابة قتال رئيسية ، و 725 مركبة استطلاع ومشاة قتالية ، و 640 ناقلة جند مدرعة ، و 2322 مدافع هاوتزر ذاتية الدفع ، و 1476 قاذفة صواريخ متعددة”، منوها الى انه ” تم استكمال هذه المعدات بمعدات روسية تم شراؤها خلال التسعينيات لإعادة تسليح القوات البرية ومع ذلك لا تزال القوات البرية غير مجهزة بشكل كامل بسبب العقوبات ونقص التكنولوجيا العسكرية المحلية”.
واشار التقرير الى أن ” وعلى الرغم من الحصار الاقتصادي والعسكري فقد تمكنت صناعة الأسلحة الوليدة في البلاد من ملىء الفراغ ، حيث تمتلك إيران اليوم مجمعًا صناعيًا عسكريًا كبيرا وإن لم يكن متطورًا تمامًا يقوم بتصنيع عدد كبير من الأسلحة الصغيرة وأسلحة الدعم للمشاة وتقدم نسخًا محلية من المركبات مثل مركبة قتال المشاة BMP-2 ودبابة القتال الرئيسية T-72. ومع ذلك ، لم تكشف عن جميع إنجازاتها المعلنة “.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here