حقائق: الضلوعية تحررت من الإرهاب لكن الخلايا النائمة تنشط

كنوز ميديا / امني

يستمر تنظيم داعش الارهابي  بشن هجمات على منطقة الضلوعية، جنوب محافظة صلاح الدين، مما يسفر عن سقوط ضحايا ومصابين فضلا عن تهديم المنازل والبنى التحتية.

 حقائق جغرافية وامنية عن منطقة الضلوعية:

جغرافياً..

– تقع الضلوعية إلى الشمال من العاصمة بغداد على بُعد 80 كم وعلى ارتفاع 50 متر، على الضفة الشرقية من نهر دجلة.

–   تابعة إلى قضاء بلد في محافظة صلاح الدين.

– ظهر اسم الضلوعية نسبة إلى موقعها الجغرافي، كونها مُحاطة بنهر دجلة من ثلاثة جهات (الجنوب، الشرق، والغرب) .

– عدد سكانها 55 ألف نسمة.

– تعد غالبية سكان الضلوعية عشائر عربية سنية، ومن أكبر العشائر التي تقطن فيها: عشيرة الجبور، عشيرة خزرج، عشيرة البوجواري، وعشيرة البوفراج، بالإضافة إلى عشائر أخرى، مثل: عشيرة الدليم، عشيرة العبيد، وعشيرة السوامرة.

– تعد الضلوعية نقطة وصل بين سامراء وبغداد.

– تتميز بتربتها الخصبة والجيده للزراعة حيث تعد واحة خضراء وذلك لكثرة البساتين فيها من اشجار الحمضيات والنخيل والرمان والخوخ والخضراوات.

– تتبع للضلوعية بعض الضواحي، أبرزها ضاحيتان هما حويجة الضلوعية، التي يحيط بها نهر دجلة من جميع الجهات، وتظهر جزيرة سابحة في الماء.

– الضاحية الثانية بيشكان ومعناها باللغة الكردية رأس النبع، حيث تلتقي عندها بعض روافد نهر دجلة.

امنياً..

– مناطق اطراف الضلوعية من المناطق الساخنة امنيا وتحوي بؤر متخفية لداعش الارهابي .

– في حزيران لعام 2014 سقطت ناحية الضلوعية في قبضة تنظيم داعش.

– دخل التنظيم الارهابي الضلوعية يوم 11 حزيران والتي يسكنها قبائل عربية سنية وبعد يومين فقط انتفضت العشائر ضد التنظيم وقامت بطرده من الناحية إلى المناطق القريبة من ديالى وسامراء.

– رجع التنظيم بعد شهر وفرض حصاراً على الضلوعية من ثلاث جهات ودمر جميع الجسور التي تربطها بالمدن المجاورة.

– دام الحصار أكثر من 200 يوم وسقطت معظم الناحية ما عدا منطقة  عرب جبور .

– الضلوعية اضحت ساحة معارك مما ادى إلى تدمير البنى التحتية للناحية كالجسور الحديدية والمباني والمنشآت المدنية وتدمير العديد من المنازل التي كانت يختبأ فيها تنظيم داعش  الارهابي كما فخخ التنظيم العديد من المنازل.

– في شهر كانون الثاني 2015 تمكن الجيش العراقي والحشد الشعبي بمساعدة عشائر الضلوعية من تحرير الناحية من قبضة التنظيم، وكانت الخطوة الاولى نحو تحرير مدينة تكريت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى