كنوز ميديا / دولي
اكد تقرير لشبكة سي بي أس نيوز الامريكية ، الاربعاء، انه وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 20 عامًا منذ هجمات 11 ايلول التي دفعت الولايات المتحدة إلى غزو أفغانستان وإعلان واشنطن “الحرب على الإرهاب”. ولكن على بعد حوالي 2000 ميل من أفغانستان ، لا تزال المجموعة التي شنت الهجمات على أمريكا تعمل دون عقاب.
وذكر التقرير الذي اطلعت عليه كنوز ميديا ان ” تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية الذي يعتبر واحدا من اخطر التنظيمات الارهابية استغل الفوضى الناتجة من استمرار العدوان السعودي ليس فقط من اجل البقاء في اليمن ولكن ايضا لتخطيط وتنفيذ هجمات على الأمريكان وحلفائهم”.
واضاف التقرير ان ” السعوديين يدعمون ما يسمى بالحكومة اليمنية الموالية لهم ويتهمون الى جانب الولايات المتحدة بادامة الصراع وتسليح الجماعات المتمردة حيث ان الجانبين السعودي والامريكي متهمان بارتكاب جرائم حرب على مدار العدوان الذي يدخل عامه الثامن”.
وتابع انه ” وعلى الرغم من ان الحرب تسببت بمقتل اكثر من 250 الف شخص ، وفقًا للأمم المتحدة الا ان البعض من الضحايا لم يكونوا ضحايا الرصاص أو القنابل ، ولكن بسبب الجوع ، فقد جعل القتال من الصعب على وكالات الإغاثة توفير الغذاء لمن يحتاجون إليه في البلاد ، والتي كانت بالفعل واحدة من أفقر البلدان على وجه الأرض حتى قبل ان تبدأ الحرب “.
واضاف ان ” الفوضى والجوع ترك تنظيم القاعدة يزدهرحيث ان العديد من المحللين ما زالوا يعتبرون فرع التنظيم المسمى بالقاعدة في جزيرة العرب أخطر فرع تابع للجماعة التي هاجمت أمريكا قبل 20 عامًا، فهو الذي درب الرجل الذي حاول إسقاط طائرة ركاب أمريكية في يوم عيد الميلاد عام 2009 ، بخياطة المتفجرات في سرواله الداخلي. كما أعلن مسؤوليته عن هجوم باريس عام 2015 الذي خلف 12 قتيلا ، وهجوم في بينساكولا عام 2019 خلف ثلاثة قتلى”.
واشار التقرير الى أن ” فرع تنظيم القاعدة في اليمن احتقل مؤخرًا باستيلاء طالبان على أفغانستان ، ومثل الجماعات الارهابية المتطرفة الأخرى في جميع أنحاء العالم ، فقد استوحى من انتصارهم زخما للاستمرار في عملياتهم الارهابية “.