كنوز ميديا / دولي
اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي مايلز هوننغ ، السبت، إن الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد يخسران الكثير إذا أصبح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2024 الرئاسية.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن هوننغ قوله إن ” لدى كلا الطرفين الكثير مما يدعو للقلق، فبالنسبة للجمهوريين ، هناك الكثير من المرشحين المحتملين الذين قد لا يكون لديهم فرصة أخرى بعد عام 2024، ومن بينهم رون ديسانتيس من فلوريدا ، وجريج أبوت من تكساس ، وزعيم الأقلية في مجلس النواب مكارثي ، كما يمكن أن يكون تاكر كارلسون بطاقة جامحة ، لأنه سيكون ترامب مصغر حيث يعتنق المذاهب العنصرية وكراهية الأجانب ولديه بالفعل منصة فوكس نيوز للقيام بذلك “.
واضاف انه “بالنسبة لهؤلاء المرشحين المحتملين ، فإن ترشيح ترامب سيحبط فرصهم وستنتهي بسرعة شهرتهم. ما سيقدمه ترامب إلى طاولة المفاوضات لحزبه هو قاعدة موالية وقاعدة أغلبية من الجمهوريين، مشير الى أنه “ما لم يعيِّن ترامب خليفته ، فليس هناك من طريقة يمكن لمنافسه أن يسحب عددًا كافيًا من الناخبين للفوز بالترشيح”.
وبين ان ” المشكلة هي انه إذا خسر ترامب مرة أخرى. ستكون هذه هزيمة شبه قاتلة للحزب في الانتخابات الرئاسية. كل ما يحتاجونه هو أن يكون الفائز الديموقراطي غير كفء للغاية بالنسبة لهم لإحياء فرصهم في عام 2028 أو بعد ذلك”.
وتابع انه ” بالنسبة للديمقراطيين ، من المرجح أن يكون ترشيح ترامب أمرًا ممتعًا. سيكون الحزب الجمهوري في حالة من الفوضى ، مع انشقاقات الجمهوريين ، بحيث يمكن ضمان فوز الديمقراطيين”، مبينا ان ” نائبته الرئيس كامالا هاريس ستكون معارضة جديرة لترامب إذا كانت هي المرشحة”.
واوضح ان ” المشكلة هي الفوضى المطلقة التي ستترتب على ذلك فالفوضى هي استراتيجية حملة ترامب الانتخابية وهو متفوق فيها. قبل أن يتم ترشيح ترامب ، سوف يجادل في التزوير والانتخابات المزورة ، ولذا لا يمكن التقليل من شأن ما سيفعله هذا بالجسم السياسي للولايات المتحدة”.