رداً على تطاول القزم أحمد ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ على المجاهد حسين مونس

بقلم // عدنان فرج الساعدي

البرنامج الذي نتحدث عنه ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﺎﺧﺮ ﻫﺰﻟﻲ مشين ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻻﻭﻝ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟشخصيات والحركات الشيعية ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ويسخر من تصريحاتها ومواقفها عبر ربطها بالايحاءات الجنسية ، الأمر الذي يجعل الشباب ( المنفلت ) أو الشباب الذين في قلوبهم زيغ من ذوي الجذور البعثية أو حتى الطائفية يتفاعلون معه ويأتمرون بأمره .

اللغة الساخرة التي يستخدمها لا تناسب العائلة العراقية مطلقا لذلك لم يستمر في قناة السومرية وقناة أن ار تي ، ولانها لغة هابطة فيها ايحاءات جنسية تناسب الشواذ واولاد العواهر .
ولا أنفي مشاهدتها من غير هذه الاصناف لغرض الضحك ليس الا.

ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ ﺳﻌﺪ _ ﺍﻻﻭﺳﻲ _ وهذا ﻋﻤﻴﻞ سابق _ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ _ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ الصدامية ويرتبط الان بمؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻥ ﻳﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺗ ﺩﻭﻳﺘﺸﻪ ﻓﻴﻠﻪ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ DW ،
كان البرنامج ممول من خميس الخنجر .. لكن يبدو اليوم انه يعمل لجهة مخابراتية خليجية وقد ازدادت امواله وتضخمت كثيرا.

اولاً . لنعترف انه أكبر برنامج مؤثر بحكم الكوميديا والايحاءات الجنسية وما يصرف عليه في تحضير مواده .

ﺛﺎﻧﻴﺎ . يراد من البرنامج ضرب النسيج المجتمعي العراقي وتمزيق صورة كبار السياسيين الشيعة بحق او بدون حق دون غيرهم والعمل على تمزيق وحدة أبناء الوسط والجنوب عبر دس السم في العسل .

ﺛﺎﻟﺜﺎ ً _ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺇﺫ تصل ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ الحلقة الواحدة ﺇﻟﻰ ملايين المشاهدات ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ﻭهذا معناه ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﺠﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍلتقسيمية
ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ

ﺭﺍﺑﻌﺎ _ ﺃﻥ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺦ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ
ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ .
ﺍﺫﻥ ﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﺍﺏ افكار ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ وبالذات شباب الوسط والجنوب .

وختاماً فأنﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺼﻨﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ المنفلتة انقلبت علينا سؤءً، وﻳﺠﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺤﺰﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺤﻂ ﺍﻟﻤﺴﺦ ﻭﻣﻨﻌﻪ ﻛﻲ ﻻﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﻋﻠﻰ مرجعياتنا وﺭﻣﻮﺯﻧﺎ ومجاهدينا ﻭﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺻﺎﻥ ﺍﻻﺭﺽ ح ش ش دنا البطل
……..

ملاحظة : مالذي يجعل المانيا الدولة الحضارية الديمقراطية أن تسمح بمهاجمة دولة فيها ديمقراطية ناشئة كالعراق ؟
ممكن يوجه السؤال للسفير الالماني ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى