بقلم // محمّد صادق الهاشميّ
١- أنّهم يستغلون الزيارة الأربعينية لإحداث الفتنة والفرقة ليكون هكذا إعلام بهذه المناسبة راسخاً أكثر في الثقافة الشيعية ضد الحشد .
٢- أنّهم ومن داخل العتبات يعلنون للرأي العام أنَّ الحشد الشعبيّ غير قانونيّ ولا شرعيّ!!
والسؤال : من خوَّلهم؟
وهل يجوز (إحداث الفتنة) في هكذا مناسبة؟!
وهل خطابهم يمثلهم وهم يتحدثون باسم الشرعية والمرجعيّة والعتبات؟.
٣- من داخل الضريح المقدس،وباسم العتبات والمرجعية يمازج خطابهم الخطاب الأمريكيّ والخليجيّ .
٤- أنّهم يحمِّلون مسؤوليّة الفساد للخطّ الإسلاميّ .
٥- أنّهم يرسخّون الخطاب القوميّ القُطريّ، وتكرار الخطاب منهم يهدف الى تعميق الهُوّة،وتوسيع مساحة الثقافة المضادة .
٦- أنّهم يربّون الأُمّة والشباب على التفرقة والكراهية للحشد الشعبي وايران، بينما لم نسمع منهم كلاماً ضد أمريكا والسعودية المجرمة .
٧- إنّ استغلال المناسبات المقدّسة لإثارة الفتنة أمر يُرضي أمريكا،ويهيّء الى تسقيط القوى السياسية المشاركة في الانتخابات القادمة،وهذا هو سبب الإعلان في هذه المناسبة.
٨- أنَّهم يرسّخون دائرة الفتنة والإثارة في أوساط الجمهور الشيعيّ بأنَّ الطرف الآخر ضد المرجعية،وأنَّه غير وطني، وبهذا هم يحدّدون معيار الوطنية والشرعية،نعم إنّهم يقومون بحرب ناعمة إعلامية باردة ناعمة لتدمير مصادر القوة الشيعية دون رادع.
٩- في هذه المناسبة العظيمة(زيارة الأربعين) التي أبرز نتائجها وحدة الأُمّة،وترسيخ ثقافة الحشد الشعبي،هؤلاء يبثّون الفرقة ويحاولون سلب الشرعية عن الحشد.
١٠- تكرار هذه المواقف وتلك الشعارات لا بُدَّ أن يقف خلفه من يؤيّده ويدعمه من العتبات – لا أقل – هذا ما يريدون إيصاله إلى الرأي العام.
١١- أنَّهم بإعلانهم من داخل العتبات،وباسم العتبات يهدفون الى إشعار الأُمّة بأنّ هذه هي ثقافة العتبات.
١٢- أنّهم يمهّدون – بقصدٍ أو دون قصد – إلى الصراع الإعلاميّ، والكلاميّ، وربما المسلّح لاحقًا،ويسكبون القوة في الفكر القومي العلماني.