كنوز ميديا / تقارير
توقع تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الجمعة، انتصار القوى الشيعية في الانتخابات النيابية المبكرة التي ستجرى يوم الاحد المقبل.
وذكر التقرير ان ” المرجح ان تفوز الكتل الشيعية المتنافسة باكبر عدد من مقاعد البرلمان بالاضافة الى فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني المهمين في الاقليم شبه المستقل “.
واضاف ان ” هناك بصيص أمل في أن قانون الانتخابات الذي تم إصلاحه وحركة الاحتجاج التي دفعت بإجراء هذه الانتخابات قبل عام واحد يمكن أن تجلب بعض المرشحين غير المرتبطين بأحزاب سياسية تقليدية إلى البرلمان العراقي الذي يعاني من خلل وظيفي”.
وتابع أن ” إقناع الناخبين المحبطين بأن الأمر يستحق الإدلاء بأصواتهم سيكون تحديًا في بلد يتفشى فيه الفساد لدرجة أن العديد من الوزارات الحكومية تركز على الرشاوى أكثر من تقديم الخدمات العامة ، ولم تطرح أي أحزاب تقريبا أي برامج سياسية. وبدلاً من ذلك ، فإنهم يجتذبون الناخبين على أساس الولاء الديني أو العرقي أو القبلي”.
وبين ان ” مصطفى الكاظمي إلى السلطة العام الماضي بعد أن أجبرت الاحتجاجات الحكومة السابقة على التنحي ، وبينما كانت الانتخابات المبكرة وعدًا رئيسيًا في حملته الانتخابية ، لم يتمكن الكاظمي من الوفاء بمعظم ما تبقى من تعهداته مثل إحداث تغيير في الفساد وتقديم الخدمات “.
واشار الى أنه ” بينما من المتوقع أن تهيمن الأحزاب الموجودة في السلطة بالفعل على البرلمان الجديد ، فإن التغييرات في قانون الانتخابات العراقي ستسهل على الأحزاب الصغيرة والمرشحين المستقلين أن يتم انتخابهم وعلى الرغم من العيوب في العملية الانتخابية ، بما في ذلك ، في السنوات السابقة ، التزوير على نطاق واسع ، لا يزال العراق متقدمًا بفارق كبير عن معظم الدول العربية في إجراء الانتخابات الوطنية والإقليمية”.