كنوز ميديا / دولي
اكد ممثل اليونيسيف في اليمن فيليب دوميل ان الحرب المدمرة التي تشنها السعودية وحلفائها على اليمن قد تسببت بمقتل مالا يقل عن 10 آلاف طفل منذ بدايتها في عام 2015 .
وذكر موقع الفاتيكان في تقرير انه ” ووفقا للامم المتحدة فبعد ست سنوات من الصراع لا يزال اليمن يمر بأسوا أزمة إنسانية في العالم حيث قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص واقتلع الملايين من منازلهم أو فروا للنجاة بحياتهم بحثًا عن ملاذ آمن. كما وضع الصراع أكثر من 20 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية ، حيث يواجه الكثيرون خطر المجاعة في البلاد”.
واضاف ان ” منظمة اليونيسيف اعربت عن قلقها من مقتل أو تشويه ما لا يقل عن عشرة آلاف طفل منذ اندلاع الحرب في اليمن وهو رقم قد يكون أعلى ، نظرا لأنه يمثل فقط الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها من بعثة إلى شمال وجنوب البلاد”.
واوضح دوميل أنه ” وعلاوة على الاثار المباشرة للحرب فان هناك آثارا غير مباشرة حيث أن حالة النزاع التي طال أمدها لها تأثير على وصول الأطفال إلى الخدمات الصحية التي تتأثر إلى حد كبير بالظروف أو الخدمات الأساسية الأخرى ، بما في ذلك المساعدة الغذائية للأطفال والمياه النظيفة”.
واشار الى ان ” في اليمن اليوم أكثر من 51 بالمائة من المرافق الصحية غير صالحة للاستعمال”. لقد دمروا أو تضرروا بسبب النزاع. أو أنها محتلة من قبل القوات المسلحة أو السكان المشردين داخليا “، مبينا أن ” الصراع وضع 2.3 مليون طفل في حالات سوء التغذية الحاد ، حيث يعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم مع ارتفاع مخاطر الوفاة دون تدخل”.