كنوز ميديا / دولي

اكدت تقارير لوكالة الاستخبارات الامريكية ووزارة الدفاع والبيت الابيض، الاربعاء، ان من المرجح أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والطقس القاسي المرتبط بتغير المناخ إلى توترات دولية وصراعات متزايدة .
ونقل موقع ناشيونال انترست في تقريرانه ” وطبقا لوكالة الاستخبارات الامريكية فان 11 دولة هي أفغانستان وميانمار والهند وباكستان وكوريا الشمالية وغواتيمالا وهايتي وهندوراس ونيكاراغوا وكولومبيا والعراق – معرضة بشكل خاص للخطر إذا كانت استمرت أنماط الطقس بشكلها الحالي”.
واضاف انه وفقًا لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية الامريكي فان ” تغير المناخ سيؤدي بشكل متزايد إلى تفاقم المخاطر على مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة مع زيادة التأثيرات المادية وتصاعد التوترات الجيوسياسية حول كيفية الاستجابة للتحدي”.
واوضح التقرير ان ” تكثيف الآثار المادية سيؤدي إلى تفاقم بؤر التوتر الجيوسياسي ، لا سيما بعد عام 2030 ، وستواجه البلدان والمناطق الرئيسية مخاطر متزايدة من عدم الاستقرار والحاجة إلى المساعدة الإنسانية”.
وحذر التقرير من أن “الدول ستحاول الدفاع عن اقتصاداتها والسعي للحصول على ميزة في تطوير التكنولوجيا الجديدة، حيث تعتمد أكثر من عشرين دولة على الوقود الأحفوري للحصول على أكثر من 50 بالمائة من إجمالي عائدات التصدير ، لذا فان الانخفاض في عائدات الوقود الأحفوري سيزيد من إجهاد دول الشرق الأوسط التي من المتوقع أن تواجه تأثيرات مناخية أكثر حدة”.
ووفقًا لمجلة لانسيت في العد التنازلي السنوي للصحة وتغير المناخ ، فإن تغير المناخ سيؤدي في النهاية إلى نقص هائل في الغذاء ، وكوارث مميتة ، وتفشي الأمراض التي يمكن أن تقزم عدد الوفيات الحالي لوباء فيروس كورونا المستمر.
واشار الى ان ” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، يتخطى حوالي ستون بالمائة من موارد المياه السطحية الحدود، و لدى باكستان والهند قضايا مائية طويلة الأمد. وفي الوقت نفسه ، يمكن أن يتسبب حوض نهر الميكونج في حدوث مشاكل بين الصين وكمبوديا وفيتنام “.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here