بقلم // إياد الإمارة
لمجزرة التي حدثت في المقدادية مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي بما لا يقبل الشك والتأويل أو المغالطة من أي نوع..
الأخ المنتهية ولايته يوزع قطع ومناصب ويطالب برلمان لم يتشكل بعد بتعديل قانون غير مكترث بما يحدث في قرية عراقية ليست بعيدة عن العاصمة بغداد يحميها جيش عراقي!
الكاظمي ومَن جاء به يتحملون مسؤولية ما حدث بكل تفاصيله ولن تنطلي على أي عراقي محاولات رمي الكرة في ملاعب أخرى، لأن “العراقي” يفهم ومغلس على هذا الأسلوب المتبع في قضايا مفصلية كثيرة داخل البلد ومنها قضية تشكيل حكومات ٢٠١٤ وما بعدها وصولاً إلى حكومتنا “الإبراهيمية” المرتقبة!
شفنة گبل چانت الشغلات والبلاوي معلقة برأس المالكي عود ليش هسة ما يتحملها الكاظمي؟
لو حتى هاي هم يتحملها المالكي؟
مو راح وانكسح ابو البلاوي عدو المالكي التقليدي، حرگته نار الإبراهيمية، الله هلكه وهناك يتعاتب ويتحاسب و ما مبري الذمة .. بعد هاي العداوة ليش؟
سالفتنا الإعتداء الإرهابي ومسؤولية الكاظمي وتقاعسه عن أداء دوره بالشكل المطلوب لو بس فالح برفع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي ويشعل بيوت الفقراء وجعاً آخرا ويخرج أمام وسائل الإعلام مصرحاً بأنه الشهيد الحي ولا يملك جيشاً الكترونياً على مواقع “الشوشل ميديا” ويظهر وكأنه شامت “بكبة” داعش بالبرغل والتمن ويزعل من نگلة صرت تخبط ابو هية..
وهي وهاي وهي
هي وهاي وهو
وبالمناسبة..
الحكومة تتشكل وعلى أصواتنا السلام..
ولن نعيش بسلام..
ويختلط الحلال بالحرام.
َعلى الطريقة “الصحيحة” وكما أصبح:
العبادي
وعبد المهدي
وحتى الكاظمي،
سيكون وجه رئيس مجلس الوزراء القادم من تحت الطاولة ليكون فوق الطاولة وسيكون وتكون معه كتل ونواب كثر..
وراح نحتفل إحتفاء بالسيدة أليسا وهيفاء وهبي وروبي وسيستشهد اولادنا .. وأولاد قراد الخيل لا تهتز لهم قصبة وسيهلكهم الله والله مبير الظالمين.
