كنوز ميديا / متابعات

خبر إعلان الصين توجيهات للشعب الصينى بتخزين الطعام لا يخلو عن كونه حرب نفسية على الغرب وسط مناورات مؤتمر البيئة العالمى الذى لم تحضره الصين الا عبر رسالة متلفزة .

أما امكانية أن يخزن مليار و نصف مليار الطعام من اى نوع و لو بأقل الكميات فهذا لا يعقله عاقل لأن ذلك سيؤدى لإنعدام و اختفاء هذه السلعة من الاسواق لأن تخزين اى سلعة مهما كانت بسيطة معناه شراء 1.5 مليار كيلو من تلك السلعة اى 1500 مليون كيلو ….. من سلعة واحدة سواء كانت سكر او دقيق او فول صويا او خلافه و شراء كيلو واحد لا يحمل صفة التخزين بل الاستهلاك اليومى . اذا مجال التخزين الفعلى غير وارد و ان حدث فلن تجد كيس سكر فى اقرب محل لديك ….. يبدو الصين تمارس سياسة إرباك متعمدة لغرض فى نفس يعقوب او لإحداث تأثير معين فى الاسواق ….. الرسالة لأمريكا هتشتغلنى هأشتغلك و أهزك و أتعبك …… لأن الصين تواجه ضغوط من الغرب بسبب الانبعاث الكربونى فهى صاحبة اكبر انبعاث كربونى فى العالم و اكبر بثلاث أضعاف من اكثر الدول انبعاثآ نظرآ لحجم صناعتها الضخم و استعمالها الكثيف للفحم و هذا المؤتمر قد يقود لاحقآ لفرض ضرائب على الدول المخالفة أو المتأخرة فى التطبيق كطريق خلفى لرفع أسعار سلع الصين لينقص الطلب عليها و يتباطئ إقتصادها فيقولون ان الصين عليها تعديل مصنع كل يوم لمدة 30 سنة لتصل الى المستوى المنشود غربيآ ….. محاولات تخريب اقتصادى قانونية و تجمع قادة العالم لمنحها البركات و إيذانآ ببدء الترند الجديد بحجة المحافظة على الكرة الارضية و لذلك لم يحضر رئيس الصين للمؤتمر ليفقده الأهمية و الزخم و يفقده الشرعية الصينية .

فكل هذا الحديث المتردد عن رفع سعر المواد الخام فى العالم فى العموم هو باقى المخطط و نصفه الثانى لأن العالم القديم او الدول الاستعمارية هى من يهيمن على منابع الخامات الاولية فى العالم كله بعقود تاريخية تحميها الانقلابات . و قرار رفع اسعار المواد الخام قرار جماعى غربى سرى للتأثير على سعر السلع الصينية و رفعه لأن الصين اكبر مستورد للمواد الخام فى العالم .

بينما ليس هناك مبرر لرفع الاسعار لأن الطلب لم يزيد فى العالم بل هو قل نتيجة كورونا و الغرب يرفع الاسعار ايضآ لمصلحة رفع مقدار مكسبه لتعويض خسائر كورونا على اقتصادات الغرب . اى ان الغرب يربط الحزام على بطوننا جميعآ بقرار منهم و فى نفس الوقت ينعكس بالضرر على الاقتصاد الصينى الذى يحاولون تكبيله و تحجيمه بشتى الحيل و الابتكارات .

و لتمرير نظرية خفض الكربون الجديدة الجارى تسويقها هناك وعد بحوافز مالية للدول التى تطبق النظام الجديد و تشارك فيه ، كما يتضمن نقل مزيد من الصناعات الملوثة و الباعثة للكربون الى بلادنا مقابل تلك الحوافز …. الخلاصة يعنى كله هيقلع الكلوت و يشد الحزام لأن أمريكا بتحارب الصين بس على حسابنا …

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here