كنوز ميديا / تقارير

تتصاعد التحذيرات من انتقال الصراع السياسي إلى الشارع، والتخندق المسلح بعد تظاهرات تخللها العنف ومحاولة اغتيال الكاظمي بطائرة مسيرة.
وقال عضو تحالف الفتح محمود الحياني، أن احتجاجات المعترضين على نتائج الانتخابات مستمرة، حتى تحقيق المطالب، فيما يرصد تصعيد واضح من قبل الفتح وقوى التنسيق الشيعي في الشارع عبر التظاهرات وما رافقها من عنف.
ورغم حديث قوى شيعية عن العودة إلى التوافق، يصر التيار الصدري، الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، على تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية التي تواجه رفضا من قبل قوى التنسيق الشيعي، في تصعيد سياسي ينعكس على مسار الأحداث.
ويقول عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، إن كل الحوارات التي جرت واللقاءات على مستوى القيادات جاءت لتهدئة الشارع وامتصاص الزخم الحاصل في الساحة السياسية .
لكن التهدئة التي يتحدث عنها العبودي، أضحت سرابا في خضم التصعيد.
وكما تحدث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أيضا عن التهدئة بعد محاول اغتياله الفاشلة، قائلا: أدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.
وقال الكاتب سمير عطا الله في مقال في صحيفة عربية ان بيان الكاظمي عن المحاولة أسلوب جديد على العراق وعلى العرب، اذ نجا من أنياب القتل لكي يدعو إلى التهدئة، وليس إلى تعليق المشانق وتهديد المتآمرين.
والجمعة الماضي، حدثت اشتباكات بين قوى أمنية ومتظاهرين محتجين على نتائج الانتخابات، عندما حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء.
وبدأ المئات من المعترضين على نتائج الانتخابات، منذ اسبوعين اعتصاماً قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على تزوير واضح شاب العملية الانتخابية.
ودعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأطراف السياسية المختلفة إلى التهدئة واللجوء إلى الحوار، كما ناشد المتظاهرين ممارسة حقوقهم المشروعة باعتماد السلمية وتجنب العنف بأي صيغة ومستوى ووسائل.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here