كنوز ميديا / دولي

اكدت الخبيرة الامريكية في السياسة الخارجية باربرا سلافين ، الاثنين، ان إيران محقة للغاية في عدم الثقة بالولايات المتحدة بعد السياسات الاحادية الجانب التي قامت بها ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب . 

ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة عن سلافين قولها إن ” الولايات المتحدة عوقبت على انسحابها الاحادي من المحادثات النووية مع ايران بفقدان الثقة في الوعود الأمريكية على مستوى العالم والتضاؤل الكبير للنفوذ الأمريكي في المنطقة “. 

واضافت أن ” ايران تحاول تخفيف العقوبات إلى أقصى حد ممكن بالإضافة إلى ضمان عدم إعادة فرض العقوبات بشكل متقلب كما كانت في ظل إدارة ترامب، كما ان تخفيف تلك العقوبات سيمكنها من الوصول الى حوالي 100 مليار دولار من العملة الصعبة المجمدة في حسابات مصرفية أجنبية”. 

وتابعت أن ” الولايات المتحدة لن تترك الاتفاقية لأسباب تافهة أو زائفة. أعتقد أن المشكلة هنا هي أنه لا يمكن لأي رئيس أمريكي أن يقدم هذا النوع من التعهدات برفع العقوبات عندما تتخذ إيران إجراءات أخرى تضر بالعلاقات الأمريكية الإيرانية بحيث يكون من المستحيل سياسيًا على الولايات المتحدة أن تظل في الاتفاقية، ذلك أن خطة العمل الشاملة المشتركة لم تُبنى أبدًا على الثقة بل على التحقق، وكان يجب ان تكون الثقة هي الارضية وليس السقف “. 

يشار الى أن ” الحكومة الجديدة في إيران تصر على على أنها تسعى فقط إلى محادثات تركز على النتائج ولا تريد محادثات لإجراء محادثات، فيما كان كبير المفاوضين الإيرانيين الجديد علي باقري قد غرد في وقت سابق بأن إيران ستستأنف المحادثات النووية بهدف رفع “العقوبات غير القانونية واللاإنسانية” ضد الإيرانيين.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here