كنوز ميديا / سياسي
قال الكاتب ديفيد أغناطيوس في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية في 8 تشرين ثاني/ نوفمبر 2021 أن المحاولة الأخيرة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، صدمت العراقيين وكان غرضها تقويض دوره في إدارة البلاد.
وقال الكاتب ان الهجوم وُصِف بـ “الجبان”، من قبل الكاظمي نفسه، وأدانته الأمم المتحدة وإدارة بايدن ومجموعة واسعة من السياسيين العراقيين وإيران والدول.
وقال الكاتب: التقيت بالكاظمي في الفيلا الصغيرة المزينة بالفن الحديث قبل بضعة أشهر فقط، وهي نفسها التي قُصفت.
واعتبر الكاتب ان الهجوم أتى بنتائج عكسية وكان هدفها حرمان رئيس الوزراء الكاظمي من ولاية ثانية، لكن مخرجاتها أتت بالعكس، اذ جعلت ولايته الثانية في المنصب شبه مؤكدة.
ورأى الكاتب ان الكاظمي يعيش في مرمى النيران منذ أن تولى منصبه في مايو 2020 وحاول توجيه مسار بين الولايات المتحدة وإيران.
وكشف الكاتب عن ان الكاظمي كان على وشك بدأ محادثات بشأن تشكيل حكومة جديدة مع الصدر وغيره من السياسيين البارزين.