كنوز ميديا / محلي
اكدت مصادر سياسية في ديالى، يوم انطلاق حراك سني واسع لحسم منصب النائب الثاني (الفني) للمحافظ بعد فوز الأخير بمقعد نيابي في الانتخابات الأخيرة.
وقال مصدر نيابي إن “حراكاً سياسياً بدأ بين تحالفي عزم بزعامة خميس الخنجر، وتقدم بزعامة محمد الحلبوسي، لحسم منصب النائب الثاني لمحافظ ديالى الذي يشغله الفائز بمقعد نيابي محمد قتيبة البياتي عن تخالف عزم”.
وأضاف ان “هذا الحراك يأتي امتداداً للتفاهمات الأخيرة بين التحالفين”، مشيراً إلى ان “منصب نائب المحافظ ستحسمه التحالفات السنية في البرلمان ولم يتم تحديد الكتلة التي ستحصل على هذا المنصب حتى الان”.
فيما أكد نائب محافظ ديالى المرشح الفائز محمد قتيبة البياتي، أن “المنصب لم يحسم حتى الان رغم انه استحقاق ثابت للمكون السني”.
وأشار إلى أن “الامر مرهون بالمصادقة على نتائج الانتخابات النهائية وبدأ الحوارات الحقيقية بين الكتل السياسية ولا يمكن استباق الاحداث حاليا حيال منصب النائب الثاني للمحافظ”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد عضو الفريق الإعلامي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات عماد جميل، ان “المفوضية أرسلت بشكل نهائي وكامل جميع نتائج الطعون إلى الهيئة القضائية لغرض البت فيها، ولم يتم تسجيل أي تلاعب في نتائج الانتخابات بعد عمليات العد والفرز اليدوي، وستكون الكلمة النهائية بهذا الخصوص لدى السلطة القضائية”.
وأضاف ان “أكثر من 20 محطة تغير نتائجها بفارق صوت واحد أو صوتين ضمن النسبة المقررة بالقانون، ومحطة واحدة فقط ختم الجهاز جميع أوراقها باعتبارها باطلة وتمت إعادة عدها وفرزها وتوزيع أصواتها لكل مستحقيها من مجموع المحطات البالغ 75 ألفاً و900 محطة اقتراع”.