مستشار بارزاني يرد على باقر الزبيدي: أهل الجنوب والوسط عاقبوكم بالانتخابات.. وساهمت بقطع أرزاق شعبنا

كنوز ميديا / سياسي

قال المستشار الاعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني،  كفاح محمود، الاثنين، 15 تشرين الثاني، 2021، ان لوزير الداخلية الأسبق باقر الزبيدي الدور الكبير في قطع أرزاق شعبنا وحصته من الموازنة حينما ابتلى العراق باعتلائه لمنصب وزير الداخلية، الذي مارس تحت حصانته أبشع جرائم السجون التي لو توفرت العدالة لكان اليوم وراء قضبانها”، وفق تعبيره.

 ورد كريم على الزبيدي، عقب نشر الأخير منشوراً في صفحته بالفيسبوك، دعا فيه الى ما اسماه “انقاذ شعبنا الكردي المظلوم”.

وقال كفاح محمود في مقال  إن باقر الزبيدي نشر في صفحته الفيسبوكية مقطوعة تحت عنوان (أنقذوا شعبنا الكردي المظلوم..) مدعياً ومصوراً لكارثة خياليّة يتمناها مخلصاً للكرد وكردستان في واحدة من أكثر المزايدات سماجةً وادّعاءً حول الإقليم وأوضاعه التي يحق للجميع أن يتحدث عنها إلا هو لسببٍ بسيط يدركه شعبنا جيداً وهو شوفينيته وحقده الأسود على شعبنا وتجربته.

 وأضاف: كان له الدور الكبير في قطع أرزاق شعبنا وحصته من الموازنة حينما ابتلى العراق باعتلائه لمنصب وزير الداخلية، الذي مارس تحت حصانته أبشع جرائم السجون التي لو توفرت العدالة لكان اليوم وراء قضبانها”.

ولفت الى ان “صاحب هذه المقطوعة الفيسبوكية يدّعي أن كردستان المزدهرة والآمنة التي كانت وما تزال ملجئاً لكل العراقيين من البصرة إلى الموصل، تأن بالفساد والقمع والفقر، متناسياً الوضع المأساوي لأهلنا في الجنوب العراقي والأهوار والعمارة وبقية المدن والقرى التي تقهقرت الأمور فيها إلى القرون الوسطى بسبب حكمه هو جماعته الذين لقنهم أهل الجنوب والوسط درساً بليغاً حينما عاقبهم في الانتخابات الأخيرة وأخرجهم من ساحة السباق الوطني”.

 وتابع ان “ظاهرة اللجوء إلى أوروبا ظاهرة عالمية لا تقتصر على عرق أو قومية أو دولة، وهي محط اهتمام بالغ من برلمان كردستان وحكومتها، وتلك الآلاف من البشر لا تمثل الإقليم لوحده، بل هي مجاميع من كل البلدان والقوميات والأعراق ولها أسبابها ومسبباتها وظروفها السياسية التي سلّطت عليها الأضواء بسبب الخلافات الحادة بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا.

واختتم: الحمد لله أن شعبنا يدرك تماماً الحقائق كما هي ويعرف جيداً صاحب هذه المقطوعة وأمثاله في فن المزايدات والنفاق السياسي، وعزاؤنا أن أشقائنا في الوسط والجنوب يعرفون حقيقتهم جيداً ولقنوهم درساً بليغاً، فهل سيعقل هؤلاء الجاهلون!؟”.

واطلق وزير الداخلية السابق باقر الزبيدي، نداء استغاثة لإنقاذ الشعب الكردي الذي يضطر شبابه الى الهجرة باعداد واسعة الى دول أوروبا، فيما أكد أن الإزدهار العمراني في الإقليم يقتصر على فئة قليلة من الشعب الكردي.

وقال الزبيدي في تدوينة على فيسبوك انه رغم الحديث عن إن الإقليم يشهد طفرة نوعية ومستمر في الإزدهار العمراني إلا أن هذا الأمر غير صحيح تماماً ويقتصر على فئة قليلة من الشعب الكردي الذي عانى من ويلات النظام البعثي المقبور ولازال يعاني من ويلات العوز والحاجة التي تدفعه إلى الذهاب نحو الهجرة وسط ظروف خطرة حيث يفضل الموت في البحر أو على حدود الدول الأوربية على البقاء في وطنه.

ودعا الزبيدي الى انصاف شعبنا الكردي الذي عانى طوال السنوات الماضية من الفساد والمحسوبية وقمع التظاهرات والتي تتحمل حكومة الإقليم مسؤوليتها رغم خيرات شمال الوطن الكثيرة والتي لاتحتاج سوى توزيع عادل بعيداً عن المحسوبية والحزبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى