كنوز ميديا / تقارير
تفيد التوقعات بان نحو مليون صوت في انتخابات العراق مهددة بالإلغاء بسبب ثغرة وقت اغلاق صناديق الانتخابات حيث تستعد المفوضية العليا، الشروع بالعد والفرز اليدوي لأكثر من 870 محطة .
والتغيير الجديد في نتائج الاقتراع قد يصل إلى 10 مقاعد، تُمنح لكتل على حساب أخرى.
وستشهد بغداد والبصرة وبابل وصلاح الدين وكركوك ونينوى تغييرات وسيتم إقصاء مرشحين فائزين وفوز آخرين.
ويعتبر مرشحون من غير الأحزاب، فائزون في الانتخابات ان الغاء صناديق بسبب تجاوز وقت الاغلاق هو اغتيال لأصوات المستقلين.
وتحذر جهات مراقبة وأخرى مستقلة من جعل المستقلين قرابين على عتبة التسويات السياسية في العراق، لارضاء ومجاملة الكيانات السياسية التقليدية الخاسرة بالانتخابات.
وتقدر الصناديق التي تجاوز وقت اغلاقها الساعة السادسة اكثر من 10 آلاف صندوق.
ويرى عضو في ائتلاف الفتح علي الفتلاوي، أن عملية العد والفرز لكل صناديق الاقتراع، يقلب الموازين، مشيراً الى أن ذلك يجعل الكثير من الفائزين خاسرين في نتائج الانتخابات.
وعاد 8 مرشحين خاسرين الى صفوف الفائزين في بابل وبغداد وكردستان بسبب مشكلة وقت اغلاق الصناديق.
وبعد العد والفرز الجزئي الذي قامت به مفوضية الانتخابات، بناء على الطعون المقدمة من الاطار التنسيقي او كل الاحزاب المعترضة، أصبحت الحظوظ جديدة وقريبة من الفوز.
وترى اوساط سياسية أن حظوظ ائتلاف الفتح أفضل من غيره لو تمت عملية العد والفرز الكلي لصناديق الاقتراع بعد ان حصل على ثلاثة مقاعد جديدة .
ولازالت قضية نتائج الانتخابات تلقي بظلالها على المشهد السياسي والامني في العراق، فيما لا يزال الاطار التنسيقي مصراً على رفض النتائج.
وينتظر العراقيون والقادة السياسيون إعلان المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات النتائج النهائية للانتخابات، بعد إكمالها إجراءات العدّ والفرز اليدوي لبعض المحطات وكذلك النظر والتدقيق في الطعون الانتخابية.
ويسأل المحلل السياسي غانـم العابـد عن الاطراف الخاسرة، وفيما اذا سوف تتقبل الخسارة؟ ام اننا امام تصعيد كبير قادم؟.
والجواب بحسب ما اوضحته الاحداث، ان الأطراف الخاسرة اختارت المواجهة ورفض النتائج.
وفي حين لا تبدو ملامح تقارب بين قوى الاطار التنسيقي الرافض للانتخابات، والتيار الصدري، يرى الناشط احمد عبد علوان انه إذا كان الحل في العراق هو وجود كتلة حكومة وكتلة معارضة في البرلمان لماذا لا يدعم المستقلون التيار الصدري في تشكيل حكومة اغلبية.