بقلم //سيد عبد الصافي
بلاسخارت وفي ذروة تصاعد أحداث الفتنة زارت السيد السيستاني وبعد اللقاء مع السيد المرجع الأعلى خرجت لتعقد مؤتمراً صحفياً في رأس الزقاق المؤدي لمكتبه ، أي على بعد أمتار فقط ، أعلنت فيه إن السيد السيستاني حملها رسالةً الى المتظاهرين تطلب منهم ” البقاء في مواقعهم وعدم مغادرتها لحين تحقيق كامل مطالبهم ” … بعدها مباشرةً أصدر مكتب السيد السيستاني بياناً كذّب فيه ماجاء على لسان بلاسخارت بهذا الشأن …
في حينها إعتقد الكثيرون إن الأمين العام للأمم المتحدة سيسحب ممثلته الخاصة من العراق وسينهي تكليفها بعد أن قوّلت السلطة الدينية الأعلى في العراق ما لم تقله ، الكثيرون إعتقدوا إن الحكومة وكافة الأوساط الرسمية والشعبية العراقية ستنتفض لهذه الفِعلة السيئة وتطالب بطرد بلاسخارت من العراق … لكننا وبدلاً من ذلك سلمنا مقاليد أمورنا بيدها وصرنا نستمد مصداقية المواقف مما تقوله ( وتفتي ) به وجعلنا منها المثابة والمعيار ، حتى قال قائلنا ؛
إذا قالت بلاسخارت فصدقوها
إن القول ماقالت بلاسخارت !!