كنوز ميديا / سياسي
يرى رئيس المجلس الاستشاري العراقي، فرهاد علاء الدين، ان لقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بزعماء الاطار التنسيقي سيكون نقطة انطلاق مهمة نحو تقارب حقيقي في وجهات النظر وانفراج سياسي قد يؤدي الى اختيار الرئاسات وتوزيع الكابينة الوزارية.
ويضيف علاء الدين في معالجة له للوضع السياسي بعد الانتخابات، ان الحراك السياسي سيتصاعد في غضون الأيام القادمة بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج، مضيفا في مقال له ان هذا سيدفع التيار الصدري والاطار التنسيقي للتحرك بسرعة لجذب القوى الصغيرة الفائزة بهدف استقطاب اكبر عدد من المستقلين.
واستطرد ان المستقلين سيعملون على تشكيل تكتلات متوسطة ليصبحوا قوة سياسية يحسب لها حساب، مشيرا الى ان بعض النواب الفائزين سيراقبون الحراك السياسي قبل اتخاذ قرار الدخول الى كتلة معينة.
وتابع ان الساحة السنية ستشهد ايضا حراكا لافتا نحو استقطاب الفائزين من الكتل الصغيرة والمستقلين.
ويحتاج تحالف تقدم الى ضم المزيد من المستقلين، فيما يحتاج تحالف عزم شخصيات مناوئة لتحالف تقدم لجمع اكبر عدد من المقاعد ليصبح قوة كبيرة بإمكانها تمثيل السنة،
ورجح علاء الدين اتفاق الكتل الكردية على موقف واحد والمجيء الى بغداد ككتلة موحدة وبمطالب محددة.
واضاف ان انقسام الكتل الكردية في 2018 كان له دور كبير في اضعاف النفوذ الكردي في بغداد.