كنوز ميديا / سياسي

تتحدث مصادر مقربة من قوى الإطار التنسيقي عن ثقة كبيرة في الوصول الى تفاهمات تفضي الى تحالفات لتشكيل الحكومة، وافراغ اية مبادرة أخرى بهذا الاتجاه سواء من التيار الصدري أو غيره.

وتستند ثقة الاطار التنسيقي في نجاحه في استقطاب مرشحين فائزين مستقلين و كيانات منفردة أخرى دخلت في تحالف مع الاطار ليتجاوز العدد الـ (101) نائب.

واعتبرت المصادر، ان الاطار واثق من القدرة على تشكيل اغلبية بسيطة تمكنه من تشكيل الكتلة الأكبر بالتحالف مع قوى سنية وكردية.

ويقول عضو ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي، في 11 كانون الاول 2021، أن الأيام المقبلة ستشهد بدء مفاوضات مع ثلاث جهات سياسية وان الاطار التنسيقي لديه تفاهمات مع كتلة عزم، عبر لجنة تفاوضية ومع الكرد والمستقلين مثل تحالف العراق المستقل الذي زار كتلة دولة القانون مؤخرا.

مقابل ذلك، يصر التيار الصدري على حكومة الأغلبية الوطنية التي تشكلها الكتلة الفائزة بالانتخابات.

ويتحدث العضو في ائتلاف دولة القانون بهاء النوري بثقة عن ان الإطار التنسيقي سيمضي موحدًا لتشكيل الحكومة سواء رضي التيار الصدري ام لم يرضى.

ويتماهى تصريح القيادي في تحالف عزم قاسم الفهداوي، مع احتمالات فوز الاطار التنسيقي بتشكيل الحكومة.

وقال الفهداوي ان التفاهم مع الاطار التنسيقي هو الاعلى بالنسبة لتحالف عزم، مشيرا الى الوصول الى مشتركات كثيرة مع الاطار التنسيقي على عكس التيار.

المتابع للشأن السياسي، عبد الله البياتي، يعتقد انه حتى في حالة تشكيل الصدر للحكومة، فان الإطار التنسيقي سيشكل حكومة موازية، ولن يعترف بحكومة الصدر.

ويكشف الكاتب والمحلل عدنان السراج عن ان حراك للاطار التنسيقي مع القوى السياسية  لبحث ملف تشكيل الحكومة المقبلة، واولى المحطات هي أربيل لمنع الابتزاز الامريكي والسعودي والاماراتي لتضعيف الحشد وعزل الشيعة عن محيطهم وتفتيت وحدتهم، وفق تعبيره.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here