كنوز ميديا / دولي
اكد الكاتب والصحفي الامريكي دون ديبار إن الدولة العميقة في الولايات المتحدة تريد معاقبة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج بشدة لأنها تلومه على خسارة هيلاري كلينتون أمام دونالد ترامب في عام 2016 وعن فضح الفاشية الفعلية التي تعمل بها الحكومة الامريكية.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن ديبار قوله لقد” تم اضطهاد الشخص المناهض للمؤسسة الامريكية لسنوات من قبل واشنطن لفضحه المخالفات الأمريكية والتعامل المزدوج في جميع أنحاء العالم من أفغانستان والعراق إلى داخل واشنطن ذاتها “.
واضاف ان ” الدولة العميقة في الولايات المتحدة و التي تكونها قوى وكالات الاستخبارات الأمريكية ، والمتخصصين في وزارة الخارجية والعدل، ووسائل الإعلام الخاصة بالشركات والمؤسسات ، والنخب من كلا الحزبين السياسيين ، كلهم يعتبرون أسانج ونوع تدفق المعلومات غير المنضبط الذي يمثله تهديدًا لسلطتهم المطلقة ولذا فهم يريدون القبض عليه وقتله بشدة “.
وتابع ان ” جوليان اسانج فضح الفاشية الفعلية التي تعمل بها حكومة الولايات المتحدة. وكان كلا من “الاستئناف” و “قرار” محكمة الاستئناف بإعادة الحبس الاحتياط”، لافتا الى إنهم “يريدون تعذيب وموت أسانج كمثال وكتذكار ويجعلون القضاء البريطاني يسقط ويمسك بكاحليه أمام العالم”.
واشار الى ان “هناك جدلية تعمل من خلال معالجتها لقضية أسانج كشفت الطبيعة القمعية وجنون العظمة لدولة الولايات المتحدة ، ونطاق انتشارها فقد أصبحوا مكشوفين أمام البشرية جمعاء ، مما يثبت الشيء ذاته الذي قاموا به. يحاولون قمع وتأكيد ما كشفه موقع ويكيليكس في المقام الأول “.
وكان الرئيس الامريكي جو بايدن قد اعترف في رده على سؤأل بشأن مؤسس موقع ويكليكس قائلا “لقد جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لنا لمزاولة أعمالنا مع حلفائنا وأصدقائنا فعلى سبيل المثال ، في اجتماعاتي – كما تعلمون أنني ألتقي بمعظم قادة العالم – هناك رغبة الآن في الاجتماع معي بمفردي ، وبدلاً من ذلك لدينا موظفين في الغرفة مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا فقد تسبب في أضرار لنا “.