كنوز ميديا / دولي
أفاد تقرير بريطاني، الأحد، بأن الصين قادرة على هزيمة الولايات المتحدة بتطوير جيل جديد من الصواريخ الحرارية تفوق سرعة الصوت والتي يمكن تحميلها في مقاتلات الشبح الصينية وحاملات الطائرات والمركبات المتحركة .
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تقرير ان ” تطوير هذا النوع من الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت بعد ان اعلن الباحثون انهم تمكنوا من تطوير تقنية الصواريخ الحرارية فوق الصوتية حيث يقال ان الولايات المتحدة بدأت العمل على نظام مماثل منذ شهر شباط من العام الماضي، لكن الباحثين من الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع كشفوا الآن أنهم طوروا تقنية للسماح لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بالعثور على هدف بناءً على اشارته الحرارية”.
واضافت انه ” ووفقا للبروفيسور يي شيه فان ورقة العمل التي نشرها في بحث علمي اعلن فيه ان الصين حققت سلسلة من الاختراقات التكنولوجية الأساسية التي أثبتت فعاليتها في الاختبارات مما يعني أن الصين قد تغلبت على صعوبة تطوير نظام البحث عن الحرارة القادر على العمل بسرعات تفوق سرعة الصوت”.
وتابع التقرير ان ” الصواريخ الصينية فائقة السرعة يمكن ان تصل سرعتها الى 21 الف ميل بالساعة ويمكن أن تضرب أي مكان على الأرض من الفضاء في غضون دقائق”.
ويأتي التطور الأخير وسط مخاوف الخبراء من إمكانية استخدام صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت لإشعال الحرب العالمية الثالثة ، حيث تعمل كل من روسيا والصين والولايات المتحدة على صواريخ من الجيل التالي، وفي حين أن الولايات المتحدة تستخدم تقنية البحث عن الحرارة في أنظمة الدفاع الصاروخية ، فإن هذا يعمل فقط في الهواء على ارتفاعات عالية ، وفقًا للباحثين الصينيين.