كنوز ميديا / تقارير
بعد عامين وأكثر على تطبيق التعليم الإلكتروني في العراق في عموم مدارس وجامعات البلاد، لا يزال الباب مفتوحاً أمام الجدل بشأن فوائده وأضراره على الجميع، من الطلبة، وأولياء الأمور، والأساتذة والمعلمين” .
وبرغم الاتفاق شبه التام على أن التعليم وحده لا يضمن مستقبلاً عملياً زاهراً للخريجين، فإن أكثر التربويين يؤكدون ضرورة أن يكون تقييم الطالب عبر الامتحان الحضوري، إذ لا تسمح الامتحانات الإلكترونية، بحسب رأيهم، بتمييز الطالب المجتهد من غيره. ويقول خبراء وبالاطﻻع على آراءهم إن العراق المحسوب على دول العالم الثالث يعاني فقراً هائلاً في البنى التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني، من حيث الكهرباء والبث الإلكتروني وخدمات الإنترنت.
ولا ينفي الخبراء فائدة التعليم الإلكتروني الذي يعد ظهيراً للحضوري في العام الذي ضربت فيه جائحة كورونا البلاد، لكنهم يأخذون على وزارتي التعليم العالي والتربية، التلكؤ الكبير في تطوير مشروعهما الإلكتروني، كونهما الإدارتين المعنيتين بمنح الشهادة للدارس والمتعلم عبر هذه الاختبارات.
ويشير الخبراء إلى أن نتائج الامتحانات الإلكترونية تفوق نسب النجاح فيها الـ90 % في حين أن نسب النجاح في الامتحانات الحضورية في الدفاتر الامتحانية لا تتجاوز الـ40 % أو أقل من ذلك.