كنوز ميديا / سياسي
اكد القاضي السابق والخبير القانوني علي التميمي، اليوم السبت، ان من شروط المرشح لشغل منصب رئيس الجمهورية أن يكون حسن السيرة والسلوك.
وقال التميمي ان “المرشح لرئاسة الجمهورية يجب ان تكون لديه سيرة حسنة وبعيدا عن اي خلل أو شائبة قد تؤثر سلبا عليه، وأن يكون من ابوين عراقيين وعراقي بالولادة، لكونه يمثل رمزاً لوحدة البلد وسيادته وهو حامي الدستور وارض الوطن”.
واشار الى ان “الاعلان عن الترشيح لشغل هذا المنصب يكون في جلسة البرلمان الأولى، وبما أنه تم فتح باب الترشيح قبل إيقاف عمل رئاسة البرلمان من قبل المحكمة الاتحادية العليا فلا داعي للاعلان مجددا عن فتح باب الترشيح بعد مصادقة المحكمة على شرعية انتخاب هيئة رئاسة البرلمان”.
واضاف ان “رئيس البرلمان عليه ان يحدد موعد جلسة انتخاب احد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية الجديد، على أن لا يتجاوز موعدها الثامن من شهر شباط المقبل، ويتم انتخاب رئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضاء البرلمان الكلي، وفي حال لم يتم ذلك ستكون هناك جولة ثانية للتصويت، ومن يحصل على أعلى الأصوات يكون رئيسا للجمهورية ويؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان”.
ولفت التميمي الى ان “لرئيس الجمهورية صلاحيات واسعة وفق المادة ٧٣ من الدستور، منها المصادقة على القوانين والاتفاقيات، وإعداد وإصدار العفو الخاص وغيرها باعتباره منصب مهم وليس بروتوكولي”.
يذكر ان مجلس النواب يعقد اليوم اجتماعاً بحضور هيأة رئاسته ووزيري الداخلية والتعليم ورؤساء الهيئات المعنية لدراسة السير الذاتية لمرشحي رئاسة الجمهورية.
يشار الى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني رشح وزير المالية الأسبق هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، فيما يتمسك الاتحاد الوطني الكردستاني ببرهم صالح مرشحاً للمنصب، كما رشحت أحزاب وكتل وشخصيات أخرى لشغل هذا المنصب.