كنوز ميديا / تقارير
بعدما أعلن نائب رئيس المكتب السياسي، في حركة امتداد، غسان شبيب وعضو الهيئة العامة للحركة في ذي قار، منتظر كريم الزيدي، ورئيس المكتب السياسي للحركة في المثنى نبيل شنان الحساني، انشقاقهم عن الحركة بشكل رسمي، فان مستقبل الحركة سيصبح رهينة رص صفوفها، مع أول تجربة برلمانية لها.
وأرجع الشبيب انشقاقه عن امتداد، الى تصويت رئيس الحركة و6 من أعضائها لصالح محمد الحلبوسي في الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.
لكن الحركة تقول ان جهات خارجية وأخرى داخلية تشن حملة ضدها لزعزعة ثقة انصارها وإيهامهم بانحرافها عن مبادئها.
عضو حركة امتداد في كربلاء، ضياء الهندي قال ان تسيير حركة امتداد واسلوب لي الذراع من اجل الحصول على مناصب عليا داخل الحركة وفق مبدأ (لو اخذ منصب الفلاني لو اخونكم)، مرفوض.
وأضاف الهندي: نفتخر برفضنا للحلبوسي والمشهداني.
و قال الإعلامي عمر الجنابي ان حركة امتداد مازالت ناشئة ومعظم أعضاء الحركة لم يخوضوا تجارب سياسية سابقة، والذي حدث اليوم خير دليل على عدم التفريق بين الشخصية الاحتجاجية والشخصية السياسية الفاعلة في مجلس النواب.
ويقول الناشط وليد باني ان عدم انتخاب قيادة حقيقية لشخصية ذات فكر وطني وخبرة في عالم السياسة لتظاهرات تشرين ستفقدهم الكثير ولن يستطيعوا ان يحاكموا قتلة زملائهم .
ويبدي الناشط حسين الخزعلي رأيه باستغراب قائلاً: معقولة هؤلاء لا يعرفون بأن علاء الركابي مصوت للحلبوسي..اعتقد اختلفوا على (المالات).
الناشط في تظاهرات بغداد وسام ميمر يقول ان كل من دافع وساند حركة امتداد واليوم يعتذر بسبب مساندته فأعتذارك يا لا ينفع لانك انت من جعلتهم يفوزون، لربما اثق ببعض نواب امتداد لكني لا اثق بعلاء الركابي منذ ان باعنا ونحن على اسوار الخضراء.
وقال النائب المستقل سجاد سالم إنه لا يتفق مع الهجمة ضد الحركة، بسبب قرار اتخذته، مبيناً أن هناك مسافة بين السياسة وبين ما يريده الجمهور، و في السياسة قرارات مؤلمة يجب اتخاذها وتبريرها منطقياً أفضل من إنكار الحدث برمتهِ والتنصل منه.