كنوز ميديا / سياسي
أيام معدودة على عقد البرلمان جلسة انتخاب أحد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، في ظل توقف شامل للمباحثات بين الحزبين الكرديين الغريمين بعد تمسكهما بمرشحيهما للمنصب، الاتحاد الكردستاني ببرهم صالح، والديمقراطي بهوشيار زيباري.
وأعلن النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبد الله، اكتمال الاستعدادات الفنية لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، في السابع من هذا الشهر، مشدداً على عدم تأجيل الحدث.
وأضاف عبد الله، أن “رئاسة البرلمان ملتزمة بالتوقيتات الدستورية، وهي ماضية في الاستحقاق الدستوري وغير مرتبطة بالخلافات السياسية بعد إعلان أسماء المرشحين المتنافسين”.
وتوقع النائب عن الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، فوز مرشح الحزب هوشيار زيباري بالأغلبية العددية لكون المنصب استحقاقاً كردياً وليس لحزب معين، بينما بين أن لقاء الحنانة أمس الأول كان إيجابياً وسيتبعه لقاء آخر مع الإطار التنسيقي.
وقال خليل إن “تفعيل هذا المنصب يحتاج إلى شخصية قيادية وطنية سيادية، وهو ليس لحزب كردي معين، وإذا ما استمر النضج السياسي في المجتمع ستستطيع المكونات وشخصيات كفوءة الوصول للمنصب”، مبيناً أنه “كان لابد من عقد لقاء الحنانة في النجف مع مقتدى الصدر لتقريب وجهات النظر بين رئيس البرلمان وبارزاني ورئيس تحالف السيادة، وللتعبير عن إرادة سياسية جديدة”.