كنوز ميديا / سياسي
تترقب العاصمة بغداد اجتماعاً مهماً يجمع الفرقاء من مختلف القوى والكتل السياسية من أجل حلحلة الأزمة والانغلاق الحالي، وتصاعدت الآمال بإيجاد حلول في الأفق عقب مبادرة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بجمع قوى المكونات الثلاث الرئيسة في البلاد للمضي بتشكيل الحكومة الجديدة والاستحقاقات الانتخابية الأخرى.
وقال مصدر في الإطار التنسيقي: إن “اجتماعاً مرتقباً ستشهده بغداد، يضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أو من ينوب عنه، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، وقادة من الإطار التنسيقي، ورئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، وممثل رئاسة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني”.
ولفت إلى أن “الاجتماع سيناقش الاستعدادات لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية من دون أي أزمة سياسية تمهيداً لتكليف شخصية مناسبة لتشكيل الحكومة المقبلة خلال المدة التي حددها الدستور”.
ويأتي هذا الحراك، في أعقاب مبادرة أطلقها مسعود بارزاني، أفضت لاجتماع التحالف الثلاثي، في الحنانة (مقر إقامة الصدر في النجف)، الذي ضم نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان عن (الديمقراطي) وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي عن (السيادة)، مع الصدر.
في السياق نفسه، أكد زعيم تحالف الفتح والأمين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري خلال اجتماع عقده أمس الثلاثاء مع نواب كتلة “بدر” النيابية، على تماسك الإطار التنسيقي وأنه ماض بالانفتاح على الجميع ومستمر بالحوارات السياسية مع جميع الكتل من دون استثناء.