كنوز ميديا / سياسي
بعد إعلان الكتلة الصدرية مقاطعة جلسة التصويت على منصب رئيس الجمهورية والمقررة في يوم الاثنين المقبل، فأن جميع السيناريوهات أصبحت مطروحة بالساحة السياسية، ففي الوقت الذي أشار فيه برلماني الى ان التوافقية هي الحل الأنسب للخروج من حالة الانسداد السياسي، أشار مراقب للشأن السياسي إلى ان حلفاء الكتلة الصدرية في الجلسة الاولى قد يحضرون جلسة الاثنين وتكرار سيناريو عام 2018.
المراقب للشأن السياسي علي الجوادي، رجح حضور الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة جلسة الاثنين المقبل للتصويت على رئيس الجمهورية بالرغم من مقاطعة الكتلة الصدرية لها، فيما اشار الى ان قرار المقاطعة سيضعف الرصيد السياسي للكتلة الصدرية.
وقال الجوادي في تصريح إن “المتعارف عليه في جميع العمليات السياسية بأن يكون هناك تشاور بين الحلفاء والشركاء في اي تحالف بشأن القرارات المهمة والمصيرية”، مبينا ان “ما أعلنه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من مقاطعة جلسة التصويت على منصب رئيس الجمهورية هو ضرب للاتفاق السابق مع الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة على اعتبار ان قرار المقاطعة كان فرديا ولا نعتقد انه تم اتخاذه بالمشاورة مع شركائه مما تركهم في موقف محرج أمام باقي القوى السياسية”.