كنوز ميديا / محلي

رصد فريق مختص من وزارة البيئة كميات كبيرة تتراوح بين 150 ـ200 طن من المواد الكيمياوية منتهية الصلاحية ومخزونة بطريقة غير نظامية تعود لإحدى الشركات الصينية العاملة في حقل الحلفاية النفطي.
وقال مدير بيئة ميسان باسم محمد إن “الفريق المختص بحصر ومعالجة وإتلاف المواد الخطرة والكيمياوية من وزارة البيئة خرج بمعطيات مهمة خلال زيارته الميدانية للحقل وتجوله في مخازن المواد الكيمياوية التي هي عبارة عن مسقفات حديدية، إذ لاحظ العديد من المخالفات البيئية داخل هذه المخازن، منها وجود كميات من المواد الكيمياوية منتهية الصلاحية وتالفة لسوء تخزينها وتأثرها بالظروف الجوية”.
وأوضح أن “هذه المواد عبارة عن (باودر) بكميات كبيرة تتراوح بين (150 ـ 200) طن داخل أكياس مع وجود حاويات بلاستيكية كبيرة، فضلا عن براميل محتوية على مواد كيمياوية”.وبين محمد أن “المواد الكيمياوية لم يتم استخدامها، وأخرى تم تجميعها داخل هذه المخازن ولم تتم معالجتها أو التخلص منها على الرغم من مرور فترات طويلة تجاوزت العامين على وجود هذه المواد في الحاويات والبراميل”.
وأكد “استمرار الجولات الميدانية لفريق الرصد في ملف حصر وإحصاء ومعالجة وإتلاف جميع المواد الخطرة والكيمياوية في المواقع النفطية وفق قانون حماية وتحسين البيئة رقم (27) لسنة 2009 والتعليمات والمتطلبات البيئية المعمول بها”.
بدوره، قال مدير إعلام بيئة ميسان عامر البياتي إن “الفريق عقد اجتماعا برئاسة مدير مديرية بيئة ميسان بحضور ممثلين عن الأمن الوطني وشرطة حماية البيئة وشركة نفط ميسان وشركة توزيع المنتوجات النفطية مع منسق شركة (انتل اويل) الصينية العاملة في الحقل، حيث اطلع الفريق على إجراءات الشركة المتخذة في عمليات خزن المواد الكيمياوية وجمع المعلومات الوافية والمهمة عن تلك المواد والمخلفات المخزونة في مخازن الشركة”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here