كنوز ميديا / محلي
تَستعد مؤسسة الشهداء لفتح أكثر من 77 موقعا جديدا للكشف والتحري عن المقابر الجماعية في المحافظات المحررة، فيما كشفت عن أعمال تجري لفتح مقبرة جماعية في بادية السماوة تعود لحقبة ثمانينيات القرن الماضي.
وقال مدير عام المقابر الجماعية في المؤسسة ضياء الساعدي في تصريح إن “لجاناً فنية تابعة لمؤسسة الشهداء ووزارة الصحة والجهات الأمنية ستبدأ خلال المدة القليلة المقبلة بفتح مواقع في سنجار وبادوش وتلعفر والرمادي، فضلا عن مواقع أخرى في صلاح الدين للبحث عن المقابر الجماعية”.
وأوضح أن “أغلب المعلومات التي ترد إلى الدائرة بشأن المقابر الجماعية هي من قبل الأهالي النازحين بعد عودتهم أو من قبل القوات الأمنية، ويتم بعدها إرسال فريق فني للتأكد من صحة المعلومات، ومن ثم يجري إدراج الموقع ضمن قاعدة بيانات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بفتح تلك المقابر وتسليم الضحايا إلى ذويهم”.
وأشار الساعدي إلى “كشف الكثير من مواقع المقابر بعد إرسال الفرق الفنية التي بدورها رفعت تقريرا يضم توصيات لحفرها سواء كانت جماعية أو فردية وإدخالها ضمن قاعدة بيانات سواء كانت قبل سقوط النظام المباد أو المقابر التي ارتكبتها عصابات (داعش) الإرهابية”.
ولفت إلى أن “قلة التخصيصات المالية أثرتفي عمل الدائرة، إذ وصلت موازنتها على مدى خمسة أعوام إلى الصفر، لذا تم الاعتماد على المنظمات الأجنبية لتمويل فتح المقابر منها اللجنة الدولية لشؤون المفقودين واللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وأضاف الساعدي أن “هناك أعمالا تجري لفتح مقبرة جماعية في بادية السماوة تعود لحقبة ثمانينيات القرن الماضي ارتكبها النظام المباد”، منوها بأن “الفرق الفنية تقوم بتسليم الرفاتإلى دائرة الطب العدلي للتأكد من عينات ذوي الضحايا ومطابقتها مع ذويهم”.