كنوز ميديا / امني
أعلنت مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية، إحباطها لمئات من حالات تهريب المخدرات التي تتم بطرق مبتكرة والقبض على عشرات من تجار الموت وتسليمهم للقضاء، داعية إلى تشديد القوانين الخاصة بالمتاجرين والمروجين لهذه السموم القاتلة التي تفتك بالمجتمع، ولا سيما شريحة الشباب.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية، العقيد بلال صبحي في تصريح إن “عمل المديرية قائم على المعلومات التي يقدمها المواطن من خلال الخط الساخن 178 للتبليغ عن تجار ومروجي المخدرات، بالإضافة إلى المعلومة التي تقدمها الجهات الأمنية من وكالة الاستخبارات وجهاز الأمن الوطني والمخابرات”.
ولفت إلى أن “مديريتنا تمتلك شعبة جمع وتحليل المعلومات لغرض معرفة الأساليب والطرق الحديثة المستخدمة بمكافحة المخدرات والتي تم تعميمها على جميع أقسام شؤون المخدرات في جميع المحافظات”.
وأضاف، “كمديرية عامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية لدينا قاعدة بيانات متكاملة عن أكثر أنواع المخدرات انتشاراً في العراق، وما هي الطرق والمنافذ التي يتم إدخال المواد المخدرة عبرها”، مبيناً أن “أكثر المواد انتشاراً (الكرستال والحشيشة) التي تنتشر في وسط وجنوب العراق، و(حبوب الكبتاجون والمؤثرات العقلية) التي تنتشر في غرب وشمال العراق”.
وأوضح أن “أغلب هذه المواد يتم إدخالها عن طريق المنافذ غير الرسمية عبر الشريط الحدودي الواسع وعن طريق الأهوار والصحراء، وهذه الطرق مشخصة من قبل المديرية العامة، وهنا يبدأ دور قوات حرس الحدود في تأمين الشريط الحدودي الواسع من خلال دعمها بالأجهزة الحديثة والكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة للمراقبة”، ونوّه بأنه “من خلال المعلومات التي يقدمونها عن كيفية تهريب هذه المواد والأساليب الحديثة التي يستخدمونها يتم إلقاء القبض على هؤلاء التجار”.