كنوز ميديا / دولي
كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الاحد ، عن وجود العديد من السجون السرية يديرها النظام الاماراتي في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم حقوق الإنسان عارف العماري في تصريح إن “السجون السرية منها والعلنية انشئت لقمع الحريات العامة وحقوق الإنسان وإذلال كل من يحاول أن يكون له موقف مضاد للتواجد الأجنبي وفيها تقطع الألسن المطالبة بعدم القبول بأي تدخل سيادي يمس كرامة الإنسان والأرض”.
واضاف العماري، ان “العدو الإماراتي اتخذ سياسة القمع والتنكيل والاعتقال خارج إطار القانون عبر إنشاء سجون سرية ومعتقلات في عدد من المواقع والهيئات الحكومية والخاصة المطارات مثل السجون السرية في مدينة المخا والخوخة و منطقة بئر أحمد غربي مدينة عدن وميناء بلحاف الواقع في مديرية رضوم محافظة شبوة ومعتقلات مطار الريان الدولي وميناء الضبة النفطي في المكلا تدار شخصيا من قبل المرتزق عمار عفاش المكلف من الداخلية الإماراتية مطلع 2017 بإدارة ملف السجون والمعتقلات في المحافظات الجنوبية”.
واشار الى ان “المسؤول الأول عن جرائم التعذيب والانتهاكات في معتقلات الساحل الغربي ومنطقة بئر أحمد في عدن فيما يدير ضابط إماراتي يدعى أبو سيف وعشرات من الجنود الإماراتيين مهمة التعذيب في السجون السرية بميناء بلحاف في حين تم إيكال مهمة التعذيب بالسجون السرية بمطار الريان وميناء الضبة النفطي لجنود إماراتيين وضباط تابعين لما تسمى النخبة الحضرمية”.
ولفت العماري الى ان “كل تلك القبائح والخبث الإجرامي يقابل بصمت وقلق أممي لا يقدم اي خدمة للمعتقلين والمخفيين قسراً في تلك السجون وعليه فان كل ما تمارسه أنظمة تحالف العدوان ومرتزقتهم وعملائهم في المعتقلات السريه،من جرائم ضد الإنسانية هي ممارسات خارج نطاق القانون والشرائع السماوية الامر الذي يجعل مساءلة مرتكبي تلك الجرائم القمعيةفي مصاف مجرمي الحرب ويحب تقديمهم للمحاكمة عبر الجنايات الدولية”.
