كنوز ميديا / محلي
أدانت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين التهديدات التى أطلقتها برلمانية سابقة ضد الكاتب والصحفي “وليد الطائي” عضو نقابة الصحفيين العراقيين، عادة اياها انتهاكاً صارخا لحقوق الصحفيين وخرقا واضحاً وصريحا لنص المادة 38 من الدستور العراقي الذي كفل حرية الصحافة وحرية التعبير .
وأكد إبراهيم السراج رئيس الجمعية بحسب بيان ورد لوكالة كنوز ميديا أن” المسؤول العراقي لا يمكن ان يتوقع أن يجد عبارات المدح والثناء عليه في مواقع التواصل الاجتماعي في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغياب الحلول العاجلة لتلك الأزمات .
واضاف أن” الصحفيين والكتاب والمدونين صار عليهم لزاما أن يعبروا عن آرائهم وأفكارهم وتشخيص السلبيات والأخطاء ، منوها ان هذا الأمر مهمة وطنية ، باعتبارهم السلطة الرابعة ولكون الصحافة وحرية التعبير هي حقوق دستورية واضحة وصريحة .
وتابع “يفترض بكل مسؤول أن يحترم تعدد الآراء واختلافها وان لايسخر منصبه للبطش وإطلاق التهديدات للصحفيين والمدونين.
وطالب السراج رئيس السلطة القضائية باتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه تلك التهديدات كونها تعد مخالفة صريحة وواضحة ،استنادا إلى قانون حقوق الصحفيين العراقيين.
