كنوز ميديا / تقارير

وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون ضرغام المالكي، تحالف الكتلة الصدرية مع الكرد والسنة بانه توافقي وليس أغلبية.

ودلل المالكي على ذلك في إن الخلافات داخل التحالف الثلاثي تحل وفق التوافقية السياسية وليست الأغلبية المطلقة.

وأضاف أن الأغلبية تمثل دخول كتلة واحدة إلى قبة البرلمان وبحوزتها أكثر من 220 صوتا للتصويت على رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة، مستبعدا جمع أكثر من 220 صوتا ما لم تكن هناك توافقات بين الكتل السياسية.

وأوضح أن دخول التيار الصدري مع الكرد والسنة تحت تحالف واحد أصبح توافقا سياسيا وليست أغلبية، مشيرا إلى أن هناك اشتباه بالوصف او المسميات من قبل بعض الجهات السياسية تجاه حكومة الأغلبية.

لكن السؤال فيما اذا توصيفات التوافقية والاغلبية، لازالت تهم المواطن العراقي الباحث عن الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فيقول المتابع للشأن السياسي ابو كرار الزيدي، معبرا عن مشاعر جمهور كبير من أهالي الوسط والجنوب، إن شعارات الاغلبية والتوافقية هي شعارات (… ) وفي المحصلة فان أموال الوسط والجنوب تذهب الى الإقليم، ودماء الوسط والجنوب تذهب للغربية، على حد تعبير تغريدته في توتير.

وكان رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، قد قال أن الصراع اليوم ليس صراعا بين نظرية حكومة الأغلبية والتوافقية بل هو صراع في حسم الصورة السياسية الحالية إن كانت أغلبية ضيقة أو واسعة.

واعتبر الناشط بسام الموسوي إن مصطلح “الأغلبية الوطنية” يراد منه تغليف المحاصصة والتوافقية.

الكاتب رياض عمر يرى ان الثلوج التي غمرت خيم النازحين، وموت اطفال المخيمات و البرد القارص يوجب معالجة هذا الملف المغلق قبل مسألة الأغلبية والتوافقية، معتبرا إن بند الإنسانية مُغيّب في نهج الأحزاب.

واعتبر الناشط نوفل الحياني إن تشكيل الحكومة بعد نتائج انتخابات الدورة النيابية الخامسة شطرت الاراء ما بين الاغلبية والتوافقية، داعيا الى تشكيل الحكومة ممن اختارهم الشعب.

حصيلة رصد المسلة يشير الى إن الموطن العراقي، يأسَ من الحراك السياسي، في نتائجه المقبلة، معتبرا إن كل المسميات لا تعدو أوراق لصراع سياسي طويل الأمد، وان الضحية هو المواطن، فيما النخب لا تستعجل تشكيل الحكومة طالما إن مصالحها ماضية الى حيث الأهداف، وان ما يريده المواطن هو حكومة قادرة على تحقيق الامن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وان تؤسس لبنية تحتية بأسرع ما يمكن.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here