كنوز ميديا / دولي

اكد تقرير لصحيفة ذي هيل الامريكية ، السبت، ان جري الرئيس الامريكي جو بايدن وراء الازمة في اوكرانيا والاهتمام بالسياسة الخارجية سيتسبب بخسارة حزبه السيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي التي تفصل عنها الان سبعة أشهر .

وذكر التقرير ان ” السياسة الخارجية لا تفيد بايدن كثيرا مع الناخبين في بلاده فالمشاكل التي تمر بها الولايات المتحدة مثل التضخم تحتل مكانة بارزة أكثر في حياة الناخبين الأمريكيين. وما لم يتمكن بايدن من تخفيف تلك المشاكل ، فقد يتكبد حزبه خسائر فادحة في تشرين الثاني المقبل ومثل هذه النتيجة ستجعل الرئيس مقيدًا بشدة من قبل الكونغرس الذي سيقوده الحزب الجمهوري خلال السنتين الأخيرتين من ولايته الأولى”.

وقال الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري أليكس كونانت إن “من الصعب على حزب الرئيس أن يفوز في الأوقات الاقتصادية السيئة بغض النظر عما يحدث على الجانب الآخر من الكرة الأرضية، فاذا شعر الناخبون بعدم اليقين الاقتصادي ، فإنهم سيرغبون في تغيير القيادة”.

واستشهد كونانت بمثال الرئيس السابق جورج إتش دبليو حيث وصلت نسبة تأييد بوش الأب في استطلاعات جالوب إلى 89 في المائة في أعقاب حرب العراق الأولى مباشرة إلا أنه خسر محاولته لإعادة انتخابه للرئيس السابق كلينتون وسط قلق اقتصادي بعد 18 شهرًا تقريبًا”.

وبين التقرير أن ” اللغز الأساسي الذي يواجهه بايدن غير قابل للحل تقريبا ، ذلك أن عليه أن يعطي نصيب الأسد من اهتمامه وطاقته لمواجهة الغزو الروسي ، لكن القيام بذلك يؤدي حتماً إلى تهميش القضايا التي قد تؤثر بشكل أفضل على الناخبين الأمريكيين”.

واشار الى أن استطلاعا اجري في وقت سابق من الاسبوع الماضي لوكالة الاسوشيتد برس الى أن 56 بالمائة من الامريكان غير راضين عن اداء بايدن الوظيفي وهي نتيجة لم تتغير بشكل أساسي عن لاستطلاعات الأخيرة والتي تم إجراؤه قبل الغزو الروسي مباشرة”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here