كنوز ميديا / متابعات / تقارير
أطلق السيد الصدر دعوة (للثلث المعطل) بالتفاوض مع بقية المكونات وتشكيل حكومة بدون التيار، بمهلة 40 يوما.. لكن وراء هذه الدعوة (6) أسباب:
1. أدرك الصدر بأن المبادرة التي قال الإطار انه سيعلنها ذات مضامين منطقية وحكيمة وستسبب له احراجا عظيما، فحاول استباقها وقطع الطريق عليها بمبادرة يعرف مسبقا انها نقيض مطلب الاطار تماما، وسيرفضها.
2. ادرك الصدر استحالة جمع 220 نائبا لتمرير مرشح الرئاسة والحكومة، وهو أمر محبط له ولجماهيره، لذلك يحاول مداراته وتخفيفه والالتفاف عليه، بدليل حجم التفاخر في مقدمة تغريدته للايحاء بأنه يغرد من موقع المنتصر.
3. ادرك الصدر أن هناك تململ وإحباط لدى حلفائه خاصة الديمقراطي، يتجه بقوة نحو تفكيك التحالف، لذلك حاول استباق الأحداث بمهلة الاربعينية، لوقف الاندفاع نحو أي قرار أو موقف يبدد أمانيه، باعتبار هناك مبادرة ومهلة.
4. أدرك الصدر أنه كلما طال وقت الانسداد كلما كسب الثلث الضامن مزيدا من النواب، ومن الاحساس بالقوة وعجز الآخر، ومن فرص التأثير بمواقف السيادة والديمقراطي والمستقلين، لذلك يحاول تجميد هذا الحراك.
5. أدرك الصدر ان مبادرته ستضع شركائه خاصة الديمقراطي بمأزق، باعتبار الاطار لديه ميثاق تحالف مع الاتحاد، لذلك يحاول دفعهم للتشبث به، وتعليق مصيرهم بيده.
6. أدرك الصدر ان ساحة الرأي العام بدأت تتذمر وتراه هو الطرف العنيد، لذلك يحاول استثمار الوقت بحملات اعلامية لتغيير القناعات وإدانة الآخر بتعطيل مصالح الشعب