بقلم // إياد الإمارة

أنا لست مقتنعا بالسيد عادل عبد المهدي بالجملة و”المفرد” ..
كتب ذلك مرات ومرات ولي كتاب مطبوع يحمل رقم الإيداع في دار الكتب والوثائق في بغداد ٣٧٢٩ لسنة ٢٠١٩ بعنوان (انا والبصرة والسيد عادل عبد المهدي) نلت فيه من الرجل كثيرا مبررا ذلك ببعض الشواهد والقرائن وأغلب ما موجود في الكتاب منشور في مواقع الكترونية معتبرة.
من مواضيع هذا الكتاب:
١. وزراء عبر الإنترنت.
٢. حكومة عبد المهدي التنصيب على حساب الشعب.
٣. السيد عادل عبد المهدي عودنا على الإستقالات.
٤. حكومتنا بالتقسيط المتعب.
٥. فضيحة العدس مخزية للغاية.
ومواضيع أخرى كثيرة كتبت اولها في ١/تشرين الأول/٢٠١٨ وآخرها في ٨/نيسان/٢٠١٩ وقد أعترض علي بعض الأحبة وبعض أنصار السيد المنتفجي لكني لم اتراجع ولا أزال على نفس الرأي بالرجل وبحكومته وبكل أدائه السياسي.

القصة بدايتها هذه المرة من باكستان وعمران خان وتفاصيل البداية:
١. تكليف “دونالد لو” مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب آسيا وآسيا المركزية بإدارة خطة الإطاحة برئيس وزراء باكستان “عمران خان” الأمريكية.
٢. “دونالد لو” يجتمع في الخارجية الأمريكية مع سفير باكستان في واشنطن ويحذره من “تمادي عمران خان في سياساته المعادية لواشنطن وتلك المتفهمة لسياسة روسيا والصين، ما يجعل استقرار باكستان بوجود عمران خان غير مضمون”!
٣. السفير الأمريكي في باكستان يلتقي وبشكل مكثف مع:
آ/ قادة المعارضة الباكستانية ..
ب/ النخب ..
ج/ الصحفيين ..
د/ الموالين لأمريكا والغرب ..
وكل ذلك من أجل الإطاحة بعمران خان، فما الذي قام به البطل عمران خان وتقاعس عنه السيد عادل عبد المهدي؟

عمران خان رجل دولة “حقيقي” وليس إنشائيا يجري سلسلة أحاديث مثالية ويكتب سلسلة مقالات بعيدة كل البعد عن الواقع، فقام بخطوة أولى هي جمع الوثائق التي تثبت إدانات خصومه الذين يتآمرون مع جهات خارجية ضد باكستان ..
١. رفض عمران خان الإستقالة المفروضة.
٢. حل البرلمان بمعارضاته المرتشية الخائنة.
٣. فضح الخونة على رؤوس الأشهاد ..
٤. وسوف يشرف هو على إنتخابات مبكرة لن تكون “بسيرفرات” موضوعة في دولة الإمارات العبرية المتآمرة..
عمران خان ومن قلب باكستان يوجه ندائه للأمريكان بكل شجاعة ووطنية وثقة قائلا:
١. لسنا عبيدا عندكم.
٢. الشعب اختار الإسلام مقابل أمريكا.
٣. لن تتمكنوا من اسقاطي.
٤. وانا عائد للحكم بقوة أكبر.

بقية القصة معروفة في داخل العراق:
١. سقوط مخزي ..
٢. حكومة مبخوت فارغة المحتوى ..
٣. إنتخابات مزورة ..
٤. عملية سياسية متوقفة ولن تسير بمصلحة المواطن العراقي ..
٥. غلاء معيشي وتوقف الخدمات “رفع سعرصرف الدولار الأمريكي مقابل الدينارالعراقي” ..
٦. الوضع الأمني في مهب الريح وداعش التكفيرية الإرهابية تتوثب للعودة من جديد لتفتك بشباب البصرة والناصرية والعمارة ..
٧. إتساع الفجوة بين مكونات الشعب العراقي وداخل المكون الواحد نفسه ..
٨. المخدرات الأرجنتينية وغير الأرجنتينية وحبوب الهلوسة الأردنية ..
٩. القرار السياسي العراقي تقره إجتماعات تعقد صراحة وبصلافة تامة في الإمارات وتركيا وشعارات تترجم عن العبرية تكتب بالخط العربي على منائر وقباب بعض مساجد المسلمين في العراق ..
وقائمة الرزايا تطول وتطول يا سيد عادل عبد المهدي إذ القضية ليست الحلم بمنصب لمدة معينة تكون عواقبها كارثية بهذا الحجم.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here