كنوز ميديا / سياسي
قال الاتحاد الوطني الكردستاني، انه آن الأوان لايقاف الحزب الديمقراطي الكردستاني،عند حده، فيما رجح الحزب الديمقراطي إعادة الانتخابات النيابية، للخروج من الانسداد السياسي الحاصل.
وذكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ستران عبدالله، في تصريحات إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني يحكم نفسه، لكنه لا يريد تحمل المسؤولية عن النتيجة”.
وأضاف، أن “حكومة الأغلبية وإنهاء التوافق في المرحلة المقبلة، لن يكون جيدا للكرد”، مشيرا إلى ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يتحمل أدنى مسؤولية عن الوضع، وآن الأوان لإيقافه”.
وتابع عبدالله، أن “الوضع الاقتصادي الحالي للإقليم هو نتيجة لسياسة اقتصادية مستقلة”، مشددا على ضرورة “إجراء الانتخابات في الاقليم بقانون جديد ومفوضية جديدة”.
وقال أن “معظم الأحزاب السياسية موجودة في منطقة السليمانية ولديها نفس الملاحظات السياسية للاتحاد الوطني الكردستاني”، لافتا إلى أنه “حتى الحزب الديمقراطي الكردستاني يشعر بمزيد من الحرية في السليمانية”.
وبين، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني حاول قدر المستطاع الاتفاق على منصب رئيس الجمهورية، لكن الحزب لديه آراء أخرى”.
وتابع: “لقد فتح الحزب الديمقراطي الكردستاني الباب أمام مفهوم حكومة الأغلبية للأحزاب الشيعية والسنية، وهم يجرؤون فيما بعد على معارضة التوافق الذي قام عليه العراق الجديد”.
الى ذلك قال نوزاد هادي، عضو قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني إنه إذا لم يوافقوا على استكمال النصاب لانتخاب رئيس الجمهورية، فإن نظام الحكم إما أن يدخل في فراغ دستوري، مما سيؤدي بعد ذلك إلى تشكيل حكومة تصريف أعمال تنفيذية، وقد يمكن أن يستمر الوضع حتى إجراء انتخابات أخرى.