كنوز ميديا / سياسي
كشف النائب في برلمان إقليم كردستان علي حمه صالح، الثلاثاء، 5 نيسان، 2022، عن تجميد ما يقارب من 650 مليون دولار من أموال كردستان في بيروت بعد إعلان الحكومة اللبنانية إفلاس الدولة.
وقال حمه صالح في تدوينة “أرسلت في عام 2015 رسالة إلى رئيس حكومة إقليم كردستان وأشرت فيها إلى أن بيع النفط عبر مرتضى لاخاني الباكستاني، خطير، لكن لم ينصتوا لي، وفي النتيجة تم تجميد ما يقارب من 650 مليون دولار في لبنان”.
وأضاف، أن “الأموال المجمدة، هي إيرادات نفط إقليم كردستان في حساب الشركة القبرصية خاصة مرتضى”.
ومرتضى لاخاني، هو رجل أعمال باكستاني، ظهر أسمه في ظل الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق في تسعينات القرن الماضي إبان حكم صدام حسين، ووصف نفسه في حينها بأنه “رجل شركة غلينكور في بغداد”، ويعمل في إطار مساعدة الشركة في شراء الخام العراقي.
وقال المتابع للشأن العراقي يوسف البهادلي أن الأموال المودعة من قبل حكومة اقليم كردستان في مصارف لبنان تقرب من 400 مليون دولار وهي من اموال النفط المهرب.
واستطرد: كل هذه الأموال لربع واحد من سنة 2021 فيما الإقليم ليس لدية اموال لرواتب الموظفين ما يفضح حجم الفساد.
ونقل الكاتب الكردي شاهو القرةداغي عن شركة “ديلويت” الدولية للتدقيق إن ” 294 مليون دولار و 310 ملايين يورو من عائدات نفط اقليم كردستان محتجزة في لبنان”.
وقال: اموال النفط موجودة في اغلب بنوك العالم، بينما المواطن العادي ينتظر اكثر من ٤٠ يوم للحصول على الراتب والمتقاعد يعاني ويموت ولايحصل على حقوقه!.