كنوز ميديا / تقارير

يرى كتاب وباحثون سياسيون ان الواقع العراقي محكوم بتواتر الاضطرابات وصعوبة الموالفة بين الأطراف السياسية لتكوين أكثرية قادرة على الحكم.

ويشير الباحثون ان التواتر الدائم بين مراحل الاضطراب والصراع وحالات الفراغ التي تعيشها السلطة السياسية هو نتيجة خلل تكويني.

ويؤكد باحثون سياسيون ان هناك معضلة خطيرة وبنيوية في واقع الانتظام السياسي العراقي متمنيا ان يهتدي العراقيون الى مخارج تسوية طالما انهم أرادوا استعارة الوصفة اللبنانية في البنيان العام للنظام السياسي.

ويشدد الباحثون على ان التسوية هي التي يمكن ان تتيح الحد من غلواء التنافر بمثل هذه الحالات محذرا ان بديل التسوية هي كلفة عالية سيدفعها الجميع.

من جهة أخرى يقول محللون سياسيون ان هناك نقاط متعددة تحدث في العراق على مستويات مختلفة.

ويشير المحللون الى انعدام التوافق الكردي الكردي وعدم استطاعة مسعود بارزاني الحصول على رئاسة وزراء منطقة كردستان العراق او رئاسة الجمهورية ومع حكم كركوك يحصل على الحاكمية الكبرى ولا يستطيع السيد مقتدى الصدر بتحالفه مع الكتلة السنية ان يعطيه هذه الصلاحية.

ويؤكد محللون سياسيون ان السيد مقتدى الصدر لا يمكنه ان يعطي مهلة 40 يوما وهو لا يمتلك صلاحية بتعديل الدستور بالإضافة الى انه لن يحدث شيء جديد خلال تلك الفترة لانه يحتاج الى ثلثي نسبة النواب لتسمية رئيس الجمهورية ومع كبر نسبة الكتلة الشيعية عن الصدرية فسيكون عليه التوافق مع الاطار التنسيقي.

كما وجه أعضاء بتيار الحكمة دعوة للتيار الصدري والاطار التنسيقي للحوار والمضي بتشكيل الكتلة الاكبر حسب الاستحقاق الانتخابي والمضي بالتشكيل الوزاري.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here