الإقليم .. محافظة تركية!

كنوز ميديا / متابعات

تمضي تركيا قُدُما في عدم احترامها لسيادة العراق، وفي اعتبارها إقليم كردستان العراقي، أرضا تركية، بعد أن استقبلت مسرور بارزاني من دون رفع علم عراقي أو راية الإقليم، لتمضي بعد يومين من اجتماع اردوغان بمسرور، في عملية عسكرية واسعة، وكأنّ الأرض أرضها والسماء سماءها.

..

يسهّل من مهمة تركيا، في الاجتياح، صمت حكومة الإقليم أولا التي لم يعد يهمها سيادة الأرض، قدر جني المليارات من تصدير الغاز الى تركيا الغازية، كما يسهّل مهمة الاجتياح، صمت (رسمي) معيب، فضلا عن سكوت مريب للقوى السياسية المتحالفة مع تركيا والتي جعلت من اردوغان، مرجعها السياسي.

٠٠

من غير المتوقّع، أن يكون العراق قادرا على الرد المناسب للاعتداء التركي، في ظل انكفاء القرار السياسي الرادع، والتشرذم السياسي الخطير، والانقسام في المواقف، ورغبة حكام الإقليم في تقبّل الإهانة التركية، بدلا من الكرامة والاحترام الذي يلاقونه في بغداد.

..

جل أصحاب المناصب والنفوذ والقرار، يدفنون الرؤوس في الرمال، وكأن الغزو يحدث في جزر الواق واق، وهاهم يتفرجون عليه في موقف يرقى الى الخيانة.

٠٠

قد نتوقع منهم بيانات شجب، محشوة بالمجاملات، وهي من باب اسقاط فرض فقط، لا غير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى