كنوز ميديا / تقارير

أبدى مراقبون وسياسيون تفاؤلهم النسبي بفتح أبواب الحوار بين الأحزاب والكتل لحلِّ الأزمة السياسيَّة التي شلت البلاد، مبينين أنَّ معطيات محلية وإقليمية ودولية ستكون سبباً بتغيير البوصلة لجميع القوى السياسية.
وقال النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي في تصريح : إنَّ “أبواب الحوار والتحالفات مشرعة باتجاه إيجاد حلول، لأنَّ المعطيات المحلية والدولية تغير البوصلة السياسية لجميع القوى السياسية، وقد يتغير الانسداد إلى انفراج في أيِّ لحظة”.
وأضاف أنَّ “بعض نواب التحالف الثلاثي خرجوا من التحالف لأسباب خاصة بهم بشأن شكل تشكيل الحكومة المقبلة، ومن المحتمل أن تنفرج أزمة التحالفات بعد عيد الفطر المبارك”.
وأشار إلى أنه “من المحتمل أن تكون هناك جلسة لمجلس النواب وقد تغير بعض الشيء المشهد السياسي، لذلك ننتظر الانفراج وحل الأزمة واستقرار البلد سياسياً بعد هذه الأزمة السياسية الطويلة”.
ولفت الصالحي إلى أنَّ “التحالفات ستأخذ مداها في تحقيق تشكيل حكومة قوية، وننتظر الانفراج والاتفاق على صيغ التحالف ضمن الاستحقاقات الانتخابية”.
من جانبه، بين المحلل السياسي جاسم الغرابي، أنَّ “المشهد السياسي معقد منذ البداية، وأعتقد أنَّ التيار الصدري قد حسم أمره بحكومة الأغلبية ولا يمكن أن يتقبل أي وساطة”، واستدرك بالقول: “لكن قد تكون هناك في اللحظات الأخيرة تدخلات خارجية وداخلية تغير المشهد”.
وأضاف الغرابي في تصريح أنه “من الممكن أن تتدخل المرجعية وتضع بصمة لها في هذا الوقت، لأنَّ الوضع الأمني المتردي وهجمات (داعش) الأخيرة جعلا الموقف متأزماً ويدعو للتدخل”.
وأشار إلى أنَّ “هناك مبادرات بسيطة قد تاتي أكلها، والنتيجة ننتظرها بعد العيد”، وبين أنَّ “هناك تسريبات عن زيارة مرتقبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى الحنانة، وإذا ما صحَّ الخبر؛ سيكون هناك ذوبان للجليد بين الأطراف المتنازعة على الحكومة والكتلة الأكبر”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here