على الرغم من الرواتب والامتيازات التي يتمتع بها نواب البرلمان العراقي، لكنه فشلوا طيلة الأشهر الماضية من تمرير أي قانون، فيما يشهد تشكيل اللجان النيابية خلافات سياسية، حيث اتهمت اطراف في الاطار التنسيقي، التحالف الثلاثي بالاستحواذ عليها.
وتعرقل انعقاد ثلاث جلسات برلمانية متتالية مخصصة لانتخاب الرئيس العراقي.
ولايزال مجلس النواب دون مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه ودون مستوى الانفاق عليه من الميزانية، وهو نفاق ضخم جدا.
واكتمل نحو النصف عام على إجراء الانتخابات، ولم يقم البرلمان بأي إنجاز تشريعي.
وفي حين ينتظر المواطن العراقي، إنجازا من قبل الكتل البرلمانية، فان النواب ينشغلون بالصراع على اللجان البرلمانية المهمة.
و يقول المحلل السياسي أحمد الشريفي إن “ظاهرة ضياع نصف عام من عمر البرلمان ليس جديداً، بل يتكرر كل دورة انتخابية بسبب أزمات ومشاكل على تشكيل الحكومة، وهو أمر يتكرر في كل انتخابات منذ عام 2010”.
الإعلامية العراقية شهد العنزي تلفت الانتباه الى امتيازات النواب والمسؤولين الفلكية في العراق.
الصحافي طاهر غرد على توتير بالقول أن على رئاسة البرلمان اعلان اسماء النواب الذين يتغيبون حتى يعرفهم العراقيون
معتبرا أن البرلمان هو مجلس لتمثيل الشعب وليس وظيفة من اجل امتيازات.
ويدفع عدم الإنجاز مقابل الامتيازات الكبيرة، المتابع للشأن العراقي الحاج قاسم الدراجي الى تقليص مجلس النواب الى مئة عضو، و بدون حمايات على أن تكون بمستوى رواتب موظفي الدولة، و بدون اي امتيازات.