كنوز ميديا / سياسي
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الخميس، أن انفراجة الأزمة السياسية تكمن بدعم برهم صالح رئيساً للجمهورية لولاية ثانية وعودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للتباحث مع الإطار التنسيقي.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو في تصريح إن “العملية السياسية في العراق متوقفة على مدى استجابة الأطراف الأخرى لعملية التفاوض والتقارب لذلك هناك نوع من الركود في فئة التحاور والوصول إلى اصطفاف سياسي والذي من خلاله نستطيع أن نحقق تنفيذ النصوص الدستورية وتشكيل الحكومة”.
وأضاف خوشناو ان “الاتحاد الوطني كان يتمنى من الحزب الديمقراطي أن يلتزم بالتوازنات وأن لا يزاحم الاتحاد في منصب رئيس الجمهورية حتى نتمكن من دعم مرشح واحد و هو من الاتحاد الوطني لمنصب رئاسة الجمهورية لكن ما رأينا كان العكس وهو ذهاب الحزب الديمقراطي باتجاه خاطئ ولربما اصطدم كثيراً في النصوص الدستورية بقرارات المحكمة الاتحادية لذلك عليه مراجعة ذلك الأمر “.
وتابع: “أمام الاتحاد والديمقراطي تحديات كبيرة ولديهما مشتركات وفي نفس الوقت لديهما خلافات لكن العقلاء عادة ما يركنون الخلافات جانبا ويبحثون عن المشتركات والاتحاد لديه هذه الرؤية في قضية التواصل مع الحزب الديمقراطي وابوابنا مفتوحة”.
واكد، أن “انفراج الأزمة هو أن يعي الحزب الديمقراطي الكردستاني بأن هذا المنصب هو في الفضاء الوطني دون صفات سياسية إلى الاتحاد الوطني الكردستاني وأن يدعم برهم صالح آنذاك سيكون هناك انفراجا سياسيا”.
واكمل، أن “التيار الصدري والإطار التنسيقي يجب أن يصلا الى اتفاق بما يتعلق برئيس مجلس الوزراء و التعاون مع القوى السياسية جميعا حتى نتمكن من توفير الغطاء النيابي والسياسي للحكومة ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب”.
وأردف خوشناو، بالقول: “نحن الكرد تهمنا أن تكون العلاقة بين أربيل وبغداد علاقة دستورية لذلك نتمنى ان يعود زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع قادة الإطار للتباحث والتحاور المباشر لنتمكن من حل الأزمة لأن التيار الصدري كتلة كبيرة لديه عمق جماهيري و حضور سياسي لذلك لابد ان يكون جزءاً من عملية الحوار السياسي وبناء الحكومة العراقية القادمة”.